الرئيس العليمي يشكر ”الوساطة السعودية” ويطرح شرط الشرعية لأي حل سياسي وسلام مع الحوثيين

ثمن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالوساطة السعودية، وأكد على دور المملكة المحوري في تحالف دعم الشرعية بما في ذلك مساعيها الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وأكد الرئيس العليمي على دعم المجلس والحكومة للجهود السعودية كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام، مجددًا التأكيد على مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا وهو مطلب الشعب اليمني والمجتمع الاقليمي والدولي، كشرط للوصول الى حل سياسي شامل.

وتابع: نحن مع هذه الجهود وندعمها منذ وقت مبكر وليس من اليوم ولكن الميليشيات كانت دائما ترفض عملية السلام ولازالت حتى هذه اللحظة تهدد بالعودة الى الحرب وتقوم بحشد مقاتليها في الجبهات وانشاء المراكز الصيفية لاستقطاب المجندين.

اضاف: "نحن كما قلنا دائما دعاة سلام ولكن في النهاية في حالة فرضت الحرب علينا الحرب سوف يضطر الشعب اليمني في كل مكان للدفاع عن مصالحه وحقوقه المشروعة".

جاء ذلك، في مقابلة صحفية مع قناتي العربية والحدث، في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع زيارة قام بها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، والتقى خلالها الرئيس العليمي ورئيس مجلس الوزراء، معين عبدالملك، وافتتح خلالها العديد من المشاريع التنموية.

وتجدد الشرعية التأكيد على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 كمرجعيات أساسية للسلام مع الحوثيين ووقف الحرب التي أشعلها الانقلاب الحوثي.