أول رد من رئيس مؤتمر صنعاء ”صادق أمين أبو راس” على منع الحوثيين لحزبه من الاحتفال بعيد الوحدة
أكدت مصادر مطلعة عن منع جماعة الحوثي، لشركائها في حزب المؤتمر بصنعاء، من الاحتفال بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وقال المذيع في قناة اليمن اليوم/ فرع صنعاء، أحمد الكبسي، إن الحوثيين رفضوا مساء الأحد، طلبا لحزب المؤتمر بإقامة فعالية للاحتفال بالوحدة، ثم فجأة وافقوا مقابل أن يكون الحفل بمناسبة "الذكرى السنوية للصرخة" وعيد الوحدة.
وأشار إلى أن قياديًا في حزب المؤتمر، أخبره أنه أبلغ رئيس الحزب بصنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، فكان رده بالموافقة على إقامة الفعالية للمناسبتين معًا، لافتًا إلى أن القاعدة التي كانت مخصصة للاحتفال لا تسع لأكثر من 2000 شخص، لكن الحوثيين، استقدموا أعداد هائلة من أنصارهم إضافة إلى المئات من الدارسين في المراكز الصيفية التابعة للجماعة، علاوة على قيامهم -الحوثيون- بإقصاء أعضاء حزب المؤتمر من لجنة تنظيم الحفل، ما سبب الفوضى وفشل الفعالية.
وأوضح أن أبو راس وافق على اشتراط الحوثيين إقامة المناسبتين معًا -الصرخة والوحدة- "على أن يتم التنسيق والترتيب مع اللجان المنظمة من المؤتمر لبرنامج الحفل من كلمات وفقرات فنية وهو مالم يحدث للأسف فظهر الحفل كما يقول البعض احتفال بالصرخة وليس بالوحدة الوطنية التي تفرض التنوع والقبول بالآخر".
وكانت مساء الأحد، مصادر مطلعة قالت لـ "المشهد اليمني" إن مليشيات الحوثي الانقلابية، منعت شركاءها في حزب المؤتمر الشعبي العام، فرع صنعاء، من الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية، في ميدان السبعين بأمانة العاصمة.
وأضافت أن الحزب اضطر لنقل مكان الاحتفال المقرر إلى قاعة المؤتمر، فقامت سلطة الحوثيين، بإعلان إقامة فعالية "يوم الصرخة" بالقاعة ذاتها.
ومساء أمس، حاول الإعلام الحوثي الخروج من الفضيحة بالحديث عن محاولة انقلابية داخل حزب المؤتمر نفسه، حيث زعمت وسائل إعلامية تابعة للحوثيين، أن خلافات بين قيادات الحزب كانت وراء إلغاء فعالية بذكرى الوحدة اليمنية، مدعية أن الفعالية كانت يرتب لها من قبل تيار أحمد علي في الحزب وكان يراد لها استعراض وجوده عشية القاء خطابه بشأن الوحدة.
