شاهد .. ناشطون يعيدون مقابلة للرئيس ”صالح ” طلب فيها فتح الحدود لقتال إسرائيل ورد الرئيس ”مبارك” عليه

أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقابلة للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح والذي حكم لأكثر من 33 سنة وقتل على يد المليشيا الحوثية نهاية ديسمبر 2017م والتي أجرتها معه قناة الجزيرة , وذالك تزامنا مع حادثة مقتل جنود اسرائيلين على يد جندي مصري بعد اقتحامه الحدود .
وطالب الرئيس صالح في مقابلته مع الإعلامي أحمد منصور السلطات المصرية وفتح الحدود لقتال اسرائيل قائلا : " لابد مع الكيان الإسرائيلي من أي طرق من كل دولة عربية يوجد لها حدود مع إسرائيل " وبعد سؤاله المذيع انت على مستوى دولتك ؟ فرد صالح " انا مستعد بالتزويد بالجنود والاسلحة والمال اذا فتح لنا مجال مع إسرائيل .. أنا أستطيع الدعم بالآلاف من الجنود وذلك دفاعا عن المقدسات واعانة الشعب العربي الفلسطيني .. وإلا فما معنى العروبة و معنى الإسلام " .
وجاء الرد على الراحل صالح مبكرا من قبل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك خلال إجابته على عددا من الأسئلة التي طرحت عليه وتم بثها في إحدى القنوات المصرية والتي كان أبرزها : سؤال إحدى المذيعات والتي جاء فيه أنه خرج بالأمس زعيم عربي يقول لو اعطيتموني قطعة أرض على حدود إسرائيل لواجهت اسرائيل ؟ أجاب الرئيس مبارك بعد ضحكة هستيرية قائلا " دا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والذي كلمني من يومين أثنين بالتلفون ومستعجل على القمة العربية .. الرئيس علي او اليمن بقى لها سنتين ونص وهي تطالب بعقد القمة العربية .. قمة قمة وماكنش في ظروف مناسبة للقمة بس انا عارف في ورائها كان إيه .. دا الوقتي الظروف صعبة لعمل قمة واستجابة لندائات كثيرة مطالبا بدعم القمة مش موافقين هم حرين .. أما أنه بيقول القمة حتعمل إيه .. الله ام هو بينادي بالقمة ليه مانت طالبت بالقمة من أربعة إلى خمسة أيام .. أمر غريب جدا ما تستنى لما الرؤساء يدرسوا الأجندة " في إشارة إلى صالح .
واختتم الرئيس مبارك رده على السؤال بالقول " أما لما قال ادوني حتة أرض جنبهم هقول له تعال ياخوي حديك حتة أرض وهات الجيش بتاعك وحارب ووريني شطارتكم مش هنمنعوه .. الحكاية مش كلام للاستهلاك المحلي خلونا جادين في كلامنا وواقعيين ومنطقيين ... ".
هذا و تصدر اسم محمد صلاح الترند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية، وذلك عقب الكشف عن هوية الجندي المصري الذي خاض اشتباكًا مسلحًا مع عدد من الجنود الإسرائيليين عند نقطة حراسة قرب معبر العوجة، مما أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين، وانتهت بمقتله على يد جنود إسرائيليين.
وكان الحادث قد أثار موجة انتقادات داخل إسرائيل، لاسيما عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية التي اعتبرت أنه يمثل ثغرة أمنية خطيرة.