الحوثيون يبددون أموال الأوقاف لإعادة قبور الأئمة الكهنوتية بينهم المضلل بالغمام وابن حمزة (تقرير )

أصدرت المليشيا الحوثية توجيهات للصندوق الإجتماعي للتنمية وهيئة الأوقاف الحوثية , التي إنشئها المليشيا موخرا لنهب اليمنيين وتحويل أموالهم لخدمة مشروعهم الطائفي .
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني , ان الحوثيين كلفوا عبد المجيد الحوثي والذي يرأس الهيئة العامة للأوقاف والمدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية عبد الله الديلمي على إعادة التراث الثقافي الوقفي والذي يشمل التاريخ السلالي على حساب الثقافة اليمنية ورموزها من خلال إعادة الرموز الدينة السلالية الطائفية الطغاة تحت إسم تخليد الثقافة الإيمانية بدلا من الثقافة اليمنية .
وأضافت المصادر إنه تم تكليف الهيئة والصندوق فيما يخص مجالات العمل للحفاظ على الموروث الثقافي والمتمثل في المساجد التاريخية والمقامات الأثرية، وقبور الأئمة وخاصة ذو التاريخ الأسود تجاه اليمنيين بينهم إبن حمزة والامام المضلل بالغمام وغيرها من الرموز الطائفية .
وأكدت المصادر أنه تم تخصيص مبلغ مليون دولار لإعادة خمسة رموز شيعية في مدينة صنعاء القديمة على نفقة المانحين وبتنفيذ مباشر من الصندوق تحت اشراف الهيئة .
وطالبت القيادات الحوثية من ممثل اليونسكو على مضاعفة الجهود بين الطرفين لنيل ثقة أصدقاء اليمن والحصول على أكبر قدر من الدعم بمختلف أشكاله لمساندة الهيئة للوفاء بما عليها من التزامات تجاه هذه المعالم التاريخية والدينية المهمة وتم تقديم 60 دراسة فنية تفصيلية لعدد 60 معلم أثري طائفي على مستوى الجمهورية .
ونفذ ما تسمى الهيئة العامة للأوقاف في مدينة ثلاء أعمال ترميم وصيانة لما تسمى قبة وجامع الإمام المطهر بن شرف الدين ومدرسة شرف الدين الأثرية من قبل مكتب الهيئة بعمران وضريحين آخرين لأئمة السلالة والذين حكموا اليمن بالحديد والنار وفق الطراز الطائفي تحت إسم إحياء الثقافة الإيمانية والمحافظة عليها واحلالها بديلا عن الهوية اليمنية.
ونفذت الهيئة صيانة لما تسمى قبة وقبر الإمام محمد بن الهادي وسط المدينة والتي تعد أكبر القباب في اليمن من حيث العرض والإرتفاع .
ودفعت الطائفية الحوثية العنصرية إلى هدم جامع النهرين والذي يعد أكبر مساجد صنعاء القديمة ال(46) مسجدا كونه بني بناء على توجيهات من الخليفة عمر بن الخطاب وتم توسعته في عهد محمد بن علي شريف .
وازالت المليشيا عددا من أحجار المسجد وتم طمس اسماء الخلافاء الراشدين "عمر" و" عثمان " و " ابو بكر "بينما تم الابقاء على إسم "علي" بعد هدم المسجد بحجة أن القبلة فيه منحرفة .
وتضم صنعاء القديمة 46 جامعا أثريا يتوزع في مدينة صنعاء التاريخة القديمة من ضمنها جامع النهرين الذي تمت تسويته بالارض بحجة بناء مسجد جديد - سمي بالنهرين كون مياه نهرين كانت تمر من فناء المسجد منها نهر أسعد الكامل والذي حرف إسمه الأئمة إلى النهر الأسود بدلا من أسعد كما قامت بتحريف وتغيير اسم جامع الصالح في هجوم ضد الملوك والروساء الحميريين ومن خارج السلالة ".
ورفضت الهيئة العامة للاثار والمتاحف والهيئه العامة للحفاظ على المدن التاريخية رفضت هدم جامع النهرين لكن الحوثيين قاموا بهدمه وسط مطالبات شعبية بمحاسبة المسؤولين عن هدم و تشويه المدينة التاريخيه التي تعد موروثنا التاريخي والحضاري .
وطالب العديد من اليمنيين طالبوا هيئة الأوقاف والتي تمتلك أموال طائلة بإعادة المسجد وفقا للنمط المعماري القديم دون التشويه بتاريخه بدلا من تبديد أموال الأوقاف في إعادة الطائفية وتفكيك النسيج الإجتماعي اليمني .