المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:28 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها! نادي سيئون يعلن تعليق الأنشطة الرياضية ويُغلق بواباته دعماً لوقفة احتجاجية الكشف عن الثمن الذي قبضه الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة والشرعية توافق بعد حملات المقاطعة ..يمن موبايل تُدخل السرور على قلوب عملائها بباقات نت جديدة بأسعار مُخفضة!

مواجهة العبث الذي تتعرض له آثار اليمن

د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان



منذ أيام قليلة استعاد اليمن بعض القطع الأثرية الهامة، في إطار الجهود التي تبذل لمواجهة العبث الذي تعرضت وتتعرض له آثار اليمن التاريخية.

لقد كان للجهد المشترك اليمني-البريطاني، ومنذ أن قامت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في لندن بتسليم الجهات المختصة البريطانية ملفاً يتعلق بموضوع الآثار اليمنية، نتيجة إيجابية في استعادة هذه القطع، وهي خطوة هامة على طريق متابعة تهريب الآثر اليمنية والمتاجرة بها أو بما يحتفظ به مقتنو الآثار وعرضها في المزادات الخاصة.

وهذه القطع الأربع كما بين البحث المختبري الذي أجرته الجهات البريطانية المتخصصة في الآثار هي ذات قيمة أثرية وتاريخية هامة، وتصنف من بين القطع النادرة التي تعود الى ممالك قتبان ومعين وحضرموت، ولكل قطعة اسم تم من خلاله ربطه بالفترة التاريخية التي سادت فيها هذه الممالك.

ومن خلال المتابعة المستمرة التي تقوم بها السفارة اليمنية في لندن تم رصد ما يعرض من آثار في المزادات وكانت مقتنيات تم اخراجها من سنوات طويلة من اليمن بصورة رسمية منها ما قامت شركة البس التجارية الفرنسية التي كانت تعمل في عدن وبعد الاستقلال في صنعاء، وقام ورثة ملاك الشركة ببيعها كمقتنيات، سجلنا اعتراضنا على ذلك برسالة رسمية الى دار المزاد التي عززت موقفها القانوني بوثائق الملكية وطريقة اخراجها من اليمن، وتم نفس الشيء مع حالات مماثلة وكانت أكثرها بمثابة هدايا حصل ضباط بريطانيون سابقون أو غيرهم، وتم توثيقها قانونياً كي يتسنى لهم بيعها بالمزاد، وسجلنا تحفظنا كتابياً على هذه الحالات من منطلق عدم اعتراف اليمن بنقل الملكية تلك، ولدينا من وثائق المتابعة ما يكفي لإثبات هذا الإرث اليمني الذي لا شك سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه دولة اليمن من متابعة واستعادة هذا الميراث.

المهم هو أن تتعزز هذه الجهود بتوقيع اتفاق تعاون مع مختلف البلدان لحماية الآثار اليمنية، وهو ما نسعى اليه مع الجهات المختصة في بريطانيا.

كما أنه بات من الضروري أن تصدر منظمة اليونسكو نداء مناشدة لحماية الآثار اليمنية باعتبارها دولة في حالة حرب.