عشية العيد.. عيدروس الزبيدي يتوعد: لن نسمح بأي ترتيبات سياسية أو عسكرية تمس قضية الجنوب ومستقبله

توعد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بعدم السماح بأي ترتيبات مستقبلية تمس جوهر "الجنوب" أو تتجاوز مستقبله.

وقال في كلمة عشية عيد الأضحى المبارك، إنهم منفتحون أمام كل الجهود التي يبذلها الأشقاء، والأصدقاء في الإقليم والعالم لإنهاء الحرب، وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.

وأضاف أنه ومجلسه الانتقالي يتعاملون مع تلك الجهود بجدية، "طالما وأنها تحترم إرادة شعبنا الجنوبي العظيم، وتقدر نضاله، وتتضمن تحقيق أهدافه التي لا تنازل عنها". حسب تعبيره.

وتابع: "شعبنا لم ولن يسمح بأي ترتيبات سياسية، أو اقتصادية، أو عسكرية تمسّ جوهر قضيته ومصالحه الوطنية، أو تجاوزه في أي حلول مستقبلية".

وأدرف: "لقد قطعنا على أنفسنا عهدا بانتهاج طريق الحوار لإزالة كل التباينات، والاختلافات في الرؤى مع جميع أبناء الوطن، الذين نتقاسم معهم هذه الرقعة من الأرض، ولقد أنجزنا خطوات مهمة في سبيل تعزيز لحمتنا الوطنية، من خلال اللقاء التشاوري، الذي توّج بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، من قبل كل القوى والمكونات المؤمنة بحتمية استعادة الدولة الجنوبية".

وأكد عيدروس الزبيدي في الكلمة التي رصدها "المشهد اليمني"، مساء اليوم، أنه ومجلسه ماضون في هذا النهج "مع كل أبناء وطننا الجنوبي أينما كانوا، ومهما كانت توجهاتهم ورؤاهم، طالما وأن هدفها تمكين أبناء شعبنا من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وسيادتهم على أرضهم". وفق قوله.

وكان الزبيدي قال في تصريحات سابقة، خلال تواجده في لندن ولقائه ببعض المغتربين من أبناء المحافظات الجنوبية، إن أمام أبناء تلك المحافظات ثلاثة خيارات، إما الاستمرار في الوحدة اليمنية، أو دولة يمنية اتحادية، أو العودة إلى ما قبل حدود عام 1990.