الإثنين 21 أبريل 2025 12:24 صـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

خطير.. الكشف عن مخطط ”الانتقالي” لتفجير الوضع وإشعال النار في حضرموت وطرف ثالث يدخل على الخط

الجمعة 7 يوليو 2023 07:22 صـ 19 ذو الحجة 1444 هـ
مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي
مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي

كشفت مصادر مطلعة عن تطورات خطيرة، حول مخطط ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على محافظة حضرموت شرقي اليمن، بالتزامن مع تظاهرات مشبوهة سيطلقها المجلس الانفصالي اليوم الجمعة.

وقالت المصادر إن الانتقالي استقدم المئات من مسلحيه، من محافظات لحج والضالع وشبوة بزي مدني إلى محافظة حضرموت، تحت مسمى التظاهر وإقامة فعاليات ما يسمى بـ"يوم الأرض الجنوبي".

وبينت المصادر، أن الانتقالي بدأ بتسليح عناصره القادمة من خارج حضرموت، من معسكرات تابعة له بمدينة المكلا ومديريات الساحل، سبق وأن عززها قبل عدة شهور.

وأشارت إلى أن المجلس الانتقالي استقدم في شهر يناير ومايو الماضيين، تعزيزات عسكرية إلى مدينة المكلا، عبر مطار الريان وأخرى قدمت من محافظة شبوة والضالع، مؤخرًا تحت مسمى حراسة موكب عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانفصالي، وتأمين فعالية الجمعية الوطنية للمجلس في دورتها الخامسة التي انعقت مايو الماضي، في عاصمة محافظة حضرموت.

وحذرت المصادر من قيام عناصر مسلحة من المجلس الانتقالي خلال التظاهرات، باستفزاز القوات الأمنية والعسكرية في مدينة سيئون، واستهداف نقاط تابعة لقوات الجيش بهدف جرها للاقتتال وتفجير الوضع بالمحافظة الآمنة.

ووردت أنباء "غير مؤكدة"، عن دخول عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، كطرف ثالث إلى جانب المجلس الانتقالي، ضد أبناء محافظة حضرموت والقوات الشرعية بالمحافظة.

وحذرت مصادر أخرى، من استعمال الانتقالي لعناصر القاعدة في عمل تفجيرات إرهابية تستهدف المواطنين، والمراكز الحكومية، أو حتى قوات أمنية محسوبة على الانتقالي بهدف إلصاق التهمة بالقوات الشرعية، والمكونات الحضرمية الرافضة لمشروع التبعية والإلحاق.

وذكّرت المصادر بما وصفته بـ "العلاقة الوثيقة"، بين قيادات في المجلس الانتقالي، وتنظيم القاعدة، مشيرة إلى احتواء الأول لقيادات كانت قبل سنوات في صفوف التنظيم الإرهابي.

وكانت العديد من المكونات الحضرمية، عبرت عن رفضها لدعوات الانتقالي لنشر الفوضى في محافظة حضرموت، باسم التظاهر، وحذرت من جر المحافظة لمربع العنف والاقتتال.

ودعت المكونات الحضرمية، المواطنين من أبناء حضرموت، لعدم الانجرار وراء تلك الدعوات التي أطلقها "مكون جنوبي"، مؤكدة على أن مجلس حضرموت الوطني هو الحامل السياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي، محملة الانتقالي مسؤولية أي قطرة دم، ستُسفك في المحافظة.

وكانت فرع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في حضرموت، قد توعد بطرد القوات الشرعية في مديريات الوادي، ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى، و"سحقها" في حال عرقلة وصول الحشود إلى أماكن التظاهر، حسب تعبيره.

كما هدد الانتقالي أمس، باقتحام القصر الرئاسي في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، وطرد القوات الشرعية، التي أطلق عليها "القوات اليمنية"، من المدينة، محملا مسؤولية عواقب ذلك، من جاء بتلك القوات.

ويأتي تصعيد الانتقالي في حضرموت، بعد أقل من شهر على نجاح المشاورات الحضرمية في العاصمة السعودية الرياض، وإشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وما رافقه من إعلان هيئته التأسيسية، ووثيقته السياسية والحقوقية، وميثاق الشرف الحضرمي، والتفاف جميع المكونات الحضرمية خلف مجلس حضرموت، كحامل سياسي لتطلعات أبناء المجتمع الحضرمي في الداخل والخارج.

كما يأتي بعد نجاح الحضارم بانتزاع قرار إدارة محافظتهم بأنفسهم، عقب زيارة تاريخية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وإعلانه منح أنباء حضرموت الإدارة الذاتية، سياسيا وإداريا واقتصاديا وأمنيًا، وما رافق ذلك، من حزمة مشاريع تنموية وخدمية كبيرة، بدعم من البرنامج السعودي للتنمية والإعمار، بتكلفة تجاوزت المليار ريال سعودي.

موضوعات متعلقة