الشرطة والراقصات.. تعليق ناري من الصحفي ”فتحي بن لزرق” على تشكيل لجنة تحقيق بخصوص كهرباء عدن

علق الصحفي، فتحي بن لزرق، على قرار السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن، تشكيل لجنة للتحقيق بخصوص الوقود "التالف" في محطات كهرباء المحافظة.
وتكونت لجنة التحقيق، من المسؤولين أنفسهم عن المشكلة، وتعليقًا كتب الصحفي اليمني ساخرًا: "داهمت الشرطة ملهى ليلي للقبض على الرقاصات فشكلت لجنة برئاسة مدير المرقص لمعرفة من الشخص الذي جلب الراقصات الى المرقص".
وكان نائب محافظ عدن، المحسوب على المجلس الانتقالي، أصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق في قضية تزويد محطات الكهرباء بعدن بكميات من الوقود التالف .
وجاء على رأس اللجنة المهندس محسن سعيد وهو رئيس الإدارة الفنية في لجنة الوقود المكلفة أساسا بشراء الوقود لمحطات الكهرباء وهو المسئول الأول عن القضية بمجملها .
وجاء في نيابة اللجنة المهندس ياسر علي احمد وهو مدير المختبر في شركة النفط منشأة البريقة وهو الرجل المختص بمعاينة الوقود قبل ذهابه إلى محطات الكهرباء وهو من يصدر تقارير صلاحية الوقود من عدمه .
وضمن اللجنة في عضويتها المهندس زكي محمود رئيس قطاع المنشأت في شركة مصافي عدن، ومعن محمود وهو مدير قطاع الوقود في مؤسسة كهرباء عدن وهو الرجل الذي يفترض به ان يتحقق من صلاحية أي وقود داخل الى مؤسسة كهرباء عدن .
وتضمنت اللجنة أيضا نائب معن وهو المهندس قيصر صويلح وجاء سادسا انوار عباس مختص الشئون الفنية للجنة الاشراف على الوقود.
وكانت كهرباء عدن، قالت إن مولدات حكومية وخاصة توقفت عن العمل، جراء تزويدها بوقود ديزل رديء وغير مطابق لمواصفات التشغيل الخاصة بمولدات محطات الكهرباء، داعية الجهات المعنية بالوقود إلى ضرورة إجراء فحص الجودة لمادة الديزل الحالي.
وأكدت المؤسسة في بيان أمس، أنها أبلغت جميع الاطراف المعنية بتوفير الوقود أن إحتراق الديزل الحالي تسبب برفع نسبة الانبعاثات الكربونية في الهواء بدرجة كبيرة، إلى جانب سرعة إهلاك الفلاتر المستخدمة والمخصصة لحماية المولدات.
وقالت المؤسسة إن الوقود الحالي رديء ولا يستوفي متطلبات التشغيل، وطالبت بضرورة الإسراع بتأمين وقود محطات التوليد وفق معايير الجودة ومطابق لمتطلبات التشغيل، تجنباً لإلحاق الضرر بمولداتها أو توقف مزيد من محطات الطاقة المشتراة عن الخدمة.
