أحمد علي عبدالله صالح يعزي في وفاة ”الذراع الأيمن” لوالده ومخزن أسراره
عزى ، أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، بوفاة الذراع الأيمن لوالده ومخزن أسراره على مدار عقود من الزمن، إثر وفاته أمس، بالعاصمة الأردنية عمان.
وأجرى نجل الرئيس الراحل، صالح، اتصالاً هاتفياً بالنائب بسام علي حسن الشاطر، عزّاه و من خلاله إخوانه وكافة آل الشاطر، في رحيل والده العميد الركن / علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع الأسبق رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر.
وخلال الاتصال عبّر نجل صالح، "عن الخسارة الكبيرة المتمثلة في رحيل الفقيد الكبير علي حسن الشاطر الذي عمل بكل وفاء وإخلاص من خلال عمله كمدير لدائرة التوجية المعنوي و رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر، مشيراً إلى أن رحيله يمثل خسارةً كبيرة للوطن وزملائه ومحبيه".
وكان العميد الشاطر، توفي أمس، في أحد المستشفيات الأردنية، وهو رفيق درب، الرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، من قبل أن يتولى الأخير منصب رئاسة الجمهورية.
ولا يكاد يذكر صالح، إلا ومعه علي الشاطر المولود في مناخة غرب صنعاء، وشغل منصبه قبل صالح وبالتحديد منذ عهد الرئيس إبراهيم الحمدي، إذ تشير الكتب والمراجع التي تؤرخ لأحداث الحركة الوطنية اليمنية ارتباطه الوثيق والتاريخي بـ"الزعيم" في أدق المواقف، إلى الحد الذي لا يكاد شخص يتطرق إلى التقائه بصالح، إلا والشاطر ثالثهما أو المنسق الوسيط لهما. بحسب أندبندنت عربية.
في الصورة المرفقة، يظهر صالح، وخلفه الشاطر، وبجوارهما، العقيد خالد الرضي (أحد الحراس الشخصيين لصالح - قُتل على يد الحوثيين في 2017، بصنعاء).
