• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق المجلس الانتقالي الجنوبي، على حادثة اغتيال مدير فرق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مؤيد حميدي، في مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، ظهر أمس الجمعة، من قبل مسلحين مجهولين.

ودان المجلس الانتقالي "بأشد العبارات العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت موظفي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في منطقة التربة بمحافظة تعز ظهر الجمعة وأدت الى مقتل مدير البرنامج السيد مؤيد حميدي واصابة اخرين".

وقال المجلس "ان مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف أنبل وأسمى الاعمال الانسانية وفرقها التابعة للأمم المتحدة، لا تنطلق إلا من فكر إرهابي متطرف سبق التحذير منه وبإشارة صريحة الى أوكاره وغرف إدارته والتحكم به". حسب تعبيره.

واضاف المجلس في بيانه -الذي وصفه البعض بـ"المتحامل على محافظة تعز"- أن فداحة هذه الجريمة النكراء لتستوجب على جميع الاطراف التحرك لاتخاذ اجراءات وتدابير عاجلة وسريعة تفضي الى القبض على الجناة ومن يقف وراءهم والقضاء على أوكار الايواء لهذه العناصر الارهابية وقطع شرايين تغذيتها الفكرية والمادية.

وختم الانتقالي بيانه بالقول: "وإننا اذ ندين هذه الجريمة الإرهابية البشعة لنعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لعائلة الموظف الاممي وعائلات زملائه الذين أصيبوا في الاعتداء الإرهابي".

وكانت إدارة أمن تعز، أعلنت التعرف على هوية منفذي الجريمة، ويجري ملاحقتهم تمهيدا للقبض والإحالة للقضاء.

يُشار إلى أن مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، شهدت سلسلة اغتيالات لم تشهد مثلها أي محافظة يمنية طوال عقود من الزمن، حيث راح ضيحتها المئات من الكوادر الأمنية والعسكرية والاجتماعية والدينية، المناهضة لمشروع الانتقالي، دون أن يتم إنصاف أي ضحية منها.