أول مقطع لابن عدن البطل الذي أمسك بقاتل فتاة المول بالمنصورة.. يكشف مفاجأة كيف كان الجاني يتجول دون تحرك أمني!

وثق مقطع صوتي مسجل، للشاب العدني، الذي تعرف على قاتل الفتاة (فاطمة محمد) داخل مركز تجاري، بمديرية المنصورة، بالعاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء.
ويتحدث الشاب العدني في المقطع الذي استمع إليه "المشهد اليمني"، عن طريقة تعرفه على القاتل، ويدعى "محسن رشاد اليافعي"، بينما كان يتناول قطع البسكويت في ساحل أبين بمحافظة عدن.
وعلى الرغم من هول الجريمة التي هزت اليمن، وانتشار اسم وصورة القاتل في كل منصات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، إلا أن القاتل محسن اليافعي، أخذ يتجول إلى صباح اليوم التالي من الجريمة، ومر من موقع الجريمة بمركز توب سنتر بالمنصورة إلى ساحل أبين، بالعديد من النقاط الأمنية والعسكرية دون أن يتم القبض عليه، ما يكشف عدم صدور أي تعميم أو تحرك أمني بشأنه.
يقول الشاب، إنه في صباح أمس الأربعاء، بينما كان عائدا من الساحل، شاهد القاتل يتناول الإفطار بجوار الجامعة اللبنانية، فأخبر أصدقاءه بأنه وجد القاتل، الذين حضروا بدورهم لمراقبة اليافعي، ريثما يذهب صديقهم لإحضار جنودا من نقطة جولة العاقل القريبة من الجامعة.
ويضيف الشاب، أنه وصل النقطة وطلب من قائدها الحضور للقبض على القاتل، لكن الأخير تعذر بعدم اختصاصهم وصدور تعليمات لهم بشأنه، وأخبره بالذهاب لأحد مراكز الشرطة، ليعود الشاب قافلا إلى الجامعة اللبنانية.
والتقى الشاب بحرس الجامعة طالبا منهم القبض على القاتل، وصادف ذلك مرور أحد ضباط الجوازات، الذي كان بحوزته مسدس، فأبدى استعداده للإمساك بالقاتل وبالفعل تم ذلك، وإيداع الجاني في غرفة بالحرم الجامعي، لحين ذهب أصدقاء الشاب لإحضار عناصر من شرطة خور مكسر، إلى موقع تواجد الجاني اليافعي وأخذه إلى قسم الشرطة.
وكانت الأجهزة الأمنية في مدينة عدن، أعلنت في وقت سابق إنها ، تمكنت خلال 24 ساعة من القبض على المتهم بقتل الفتاة بعد عمليات بحث وتحري. حسب تعبيرها.
وفي وقت سابق ، وثقت كاميرا المراقبة في المركز التجاري لحظة قيام الجاني ويدعى "محسن رشاد محسن اليافعي"، بتسديد طعنات مميتة على وجه وظهر زميلته التي تدعى فاطمة محمد (23 عامًا)، بعدما حاولت الاختباء منه بين الملابس.
وذكر الجاني في وقت لاحق أنه أقدم على ارتكاب الجريمة وقتل الفتاة، بسبب رفضها قبول الزواج منه بعدما تقدم لخطبتها.