المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:16 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

‏رسالة قصيرة إلى الشعب اليمني

د.عبدالوهاب طواف
د.عبدالوهاب طواف

لن يجد الشعب اليمني أي فرصة للنجاة والحياة الكريمة في ظل سيطرة الجماعة على السلطة في البلاد.
نعم لهم مقدرة على الحرب والتدمير والتفخيخ، وملاحقة الناس، وفرض الإتاوات ومضاعفة الضرائب، وعلى نهب الأراضي، وفرض الخوف وليس الأمن في البلاد.
نعترف أن لهم مقدرة عالية على تنظيم المسيرات المؤيدة لهم ولمناسباتهم المذهبية، ولهم كفاءة تامة في الصراخ وادعاء المظلومية وبث الإشاعات وتشويه الخصوم وتقديم الحجج والمبررات والتهرب من أي محادثات تصب في صالح الشعب اليمني.
ولكنهم لا يؤمنون بحقوق أو واجبات، أو أن الدولة ومؤسساتها ملك للجميع.
لا يؤمنون بالتعليم للجميع، وبأن الدولة تُدار بقيادات مؤهلة.
لا يؤمنون بالمواطنة المتساوية.
لا يؤمنون أن اليمن ليس له دخل بصراعات الصحابة وبقضايا الحسين وعلي والكاظم والمظلل بالغمام، وليس له علاقة بإيران، والشعب اليمني ليس في خصومة مع السعودية أو أمريكا أو زيمبابوي.
هم لا يعرفون من الدولة إلا الأخذ وليس العطاء.
لهم قدرة فذة على رمي فشلهم وجشعهم على الآخرين، كالأعداء والتحالف وأمريكا والعدوان والتآمر والحاقدين والطغاة والأمويين والبكريين وغيرهم.
كل دول العالم عامة ودول المنطقة العربية خاصة تتجه إلى الأمام كل يوم خطوة، ونحن في اليمن نسقط درجة إلى الحضيض كل دقيقة تمر وهم في الوجود.
ولكن من ينظر إلى حال إيران والعراق وسورية ولبنان، يعلم أن الأرض التي تتواجد فيها عمائم سوداء وشعارات لعن وموت تغيب عنها الحياة، وتزدهر فيها المجاعة ويحل بها الخوف ويتلبسها الفشل والسقوط الأخلاقي قبل الاقتصادي.
هاتوا لنا دولة واحدة أو حتى مدينة واحدة لإيران وعملائها وجود فيها وهي في خير وسلام وحياة كريمة هادئة؛ بلا حرب ومجاعة وخوف وصراخ.
لا توجد ولن توجد!
ولذا حاولوا البحث عن مخرج، ولكن إياكم والانتظار بأمل تغير حالكم وتبدل أوضاعكم.
حذاري من التسليم والإستسلام لحقن التخدير ولجرع التهدئة ورنين الوعود بغد أفضل، في ظل بقاء هذه العينات اللزجة والجاثمة فوق أعناقكم.
ثوروا، اصرخوا، تحركوا، تململوا، اعترضوا، غيروا تموضعكم، ما لم فالمستنقع الذي صرنا فيه لن يتغير إلا بمستنقع أنتن من الموجود.
عودوا لإشهار سيف الإمام علي، الذي به أسقطوا دولتكم وكانت بخير، وفي ستر وعافية، ولم يكن فيها سيد وعبد وشريف وذليل وقائد قرآني وولاية وقيادات خرجت من كهف مظلم لا نور فيه.
يقول الله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).