الأحد 20 أبريل 2025 09:25 صـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الأخطبوط اليمني الذي أربك العالم وخدع إيران يعود للواجهة مجددًا ويظهر من محافظة الحديدة بضوء حوثي أخضر

الثلاثاء 5 سبتمبر 2023 09:44 مـ 20 صفر 1445 هـ
ميناء الحديدة
ميناء الحديدة

عاود رجل أعمال يمني، وصفته تقارير دولية بالأخطبوط الذي استطاع خداع إيران، والتحايل على الحرس الثوري الإيراني، وضرب العلاقة بين إيران والحوثيين في فترة من الفترات، للظهور مجددًا وهذا المرة من محافظة الحديدة، بضوء أخضر من مليشيات الحوثي.

وطبقًا لوثيقة رسمية، صادرة عن مليشيات الحوي، فقد منحت الأخيرة إحدى قناتها المالية المفروض عليها عقوبات من الخزانة الأمريكية، ترخيصاً جديداً لإنشاء شركة جديدة في محافظة الحديدة غربي البلد.

وأقرت الوثيقة بمنح “سعيد الجمل” ترخيصاً لإنشاء شركة باسم “خيرات باجل لتجارة الدواجن والمواشي”، ضمن مساعيها الرامية لعملية التهريب والتصدير والاستيراد لغرض تمويل عملياتها العسكرية.

وتُعد “سعيد الجمل” واحدة من شبكة دولية تعمل على تمويل مليشيا الحوثي الإرهابية، بعشرات الملايين من الدولارات بالتعاون مع كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وفي يونيو 2021، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أعضاء شبكة تهريب من بينهم القناة المالية لمليشيات الحوثي “سعيد الجمل”، التي تُعد واجهة ووسيطاً لشركات تبيع السلع مثل البترول الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوجه جزءاً كبيراً من الإيرادات إلى مليشيا الحوثي عبر ميناء الحديدة.

ونهاية الشهر الماضي، تناولت قناة "أخبار الآن" الدولية، شخصية "سعيد الجمل" في تحقيق استقصائي، قالت فيه إن تسريبات خرجت الأشهر الماضية حول خلاف بين النظام الإيراني وسعيد الجمل – أحد رجال الأعمال اليمنيين المكلف من الحرس الثوري الإيراني، والذي عمل لعقود على دعم وتمويل الحوثيين من خلال تهريب الأموال إليهم من إيران، عبر شبكات معقدة وعابرة للحدود يُديرها الجمل، حيث توقف تدفق المساعدات المالية القادم للحوثيين من إيران، ما فتح مجالات للتساؤل، أين ذهبت تلك الأموال؟ ولماذا يُعتبر الجمل مهمًا بالنسبة للحرس الثوري الإيراني؟ ولماذا لا يزال الإيرانيين يتعاملون معه؟.

المزيد على الرابط هنــا .