مصدر حكومي يكشف إلى أين وصلت المفاوضات مع الحوثيين لاسيما الملفات الإنسانية والاقتصادية

كشف مصدر حكومي يمني الأربعاء آخر مستجدات المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بمشاركة سلطنة عمان بخصوص حل الأزمة في اليمن، ولاسيما الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وأفاد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن المفاوضات مازالت تعاني ركودا مستمرا وقال: “لم يحصل اختراق وتقدم في المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة وسلطنة عمان مع أطراف النزاع بشأن حل الملفات العالقة تمهيدا لتحقيق السلام المستدام في البلاد”..
وأوضح المصدر ذاته أنّ “هناك ركودا متواصلا بشأن حل ملفات تسليم رواتب الموظفين واستئناف تصدير النفط المتوقف منذ نحو عام”، ولفت إلى أن وفدا عمانيا سيزور الرياض لمناقشة الملفات العالقة.
وكشف المصدر عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في الحادي عشر من الشهر الجاري، لمناقشة تطورات أزمة اليمن، تزامنا مع هذا الركود في نتائج المشاورات.
وتوقف تصدير النفط منذ أكتوبر الماضي بعد هجمات شنها الحوثيون على موانئ خاضعة لسلطة الحكومة، فيما يعاني الموظفون في مناطق سيطرة الجماعة من توقف رواتبهم منذ عام 2016.
والشهر الماضي عقد وفد عماني سلسلة من المشاورات مع قيادة الحوثيين في صنعاء استمرت أربعة أيام وتناولت سبل حل أزمة اليمن، خصوصا الملفات الإنسانية العالقة، ومن بينها الرواتب واستئناف تصدير النفط.
وفي محاولة لتحريك جمود عملية السلام بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ سلسلة من المشاورات مع أطراف يمنية وإقليمية ودولية.