المخابرات المصرية تكشف ”مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية” ونقل أهالي غزة لدولة عربية

قالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية "تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها" وذلك بعد أيام على بدء عملية "طوفان الأقصى".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، عن المصادر قولها "إن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها".
وأضافت أن "حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم"، وحذرت من "المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني".
وتحدثت المصادر عن "أطراف (لم تسمها) تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا".
ولفتت النظر إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي سعى على مدار الصراع إلى محاولة توطين أهالي غزة في سيناء"، مؤكدة أن "مصر تصدت لهذه المخططات، ورفضها الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه".
وذكرت أن مقررات جامعة الدول العربية "رفضت هذه المخططات في سياقات مختلفة واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي"، مجددة التأكيد على أن "هناك مساعي من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن".
يأتي ذلك في ظل اتهامات أمريكية لإيران بالتورط في الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، السبت الماضي، تحت اسم عملية "طوفان الأقصى"، وهو الأمر الذي تنفيه حماس وتؤكد أن القرار فلسطيني بامتياز.