المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:38 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

‏لا خطوط حمراء تجاه اليمنيين!

يحيى الثلايا
يحيى الثلايا

سترد جماعة الحوثي بالفعل، هناك معلومات عن تعبئة واسعة واستعدادات عسكرية تقوم بها خلال الايام الاخيرة.
لن يتم تفويت هذه الفرصة.
لكن الرد لن يكون في غزة بالطبع، فالحدود مغلقة وهذا تبرير متكرر وسهل في كل مرة.
سينفذون معركة أو معارك عدة تجاه اليمنيين كعادتهم، فأمريكا واسرائيل تتمثل في مارب والخوخة والصبيحة ولودر والضالع.
وقد يفتحون جبهة مع السعودية بذريعة أنها خائنة وعميلة تقفل حدودها وتمنعهم من الوصول إلى تل أبيب، فيما اغلاق الحدود التي يمتلكها أسيادهم في دمشق والضاحية لا يعني الخيانة والعمالة.
قبل أكثر من عامين قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة بصريح العبارة : استعادة بيت المقدس يبدأ بإسقاط مارب، بل قال بالنص(كيف نستعيد كرامتنا وشرفنا وعزتنا إلا باسقاط هذه القرية وهي مأرب، حتى نكمل مهمتنا لتحرير القدس).
بعد أسبوعين فقط من مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس استنفرت الحركة الحوثية كل ثقلها وقوتها العسكرية ومواردها وخبراء الحرس الثوري من كل الجبهات لخوض معركة لاسقاط نهم، انتقاما للحاج قاسم حسب قولهم.
لا يجب الاستهانة بهذه الجماعة فسلوكها مع الشعب اليمني قبيح، واستغلالها لدماء أبرياء فلسطين وعدالة قضيتهم ليس مستغربا منها فهي التي لا تتورع عن شيء ولن يمنعها عن القبح مانع.
واذا كانت ثمة خطوط حمراء أو صفراء يحسبون حسابها في التعامل مع العالم فإنهم تجاه الشعب اليمني يرون كل الخطوط خضراء وبيضاء وكل المحرمات والموانع مستباحة ومشروعة لهم وحدهم، ولن يردهم الا العجز.
فانتبهوا.