المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:05 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

وكالة روسية عن باحث استراتيجي: قصف الحوثيين مدينة إيلات في إسرائيل مجرد طلقات طائشة من وقت لآخر

عربات حوثية -  AFP 2023
عربات حوثية - AFP 2023

نقلت وكال سبوتنيك الروسية، عن الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس "المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية"، قوله إن "قصف الحوثيين من اليمن، مدينة إيلات الإسرائيلية، تطور درامي له تأثير معنوي، في ظل أن قدرتهم على التأثير في الحرب محدودة، ولا يتخطى ما حدث مجرد طلقات طائشة من وقت لآخر".

وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قال غباشي: "في حال تطور الوضع وأثّر التهديد الحوثي على حركة الملاحة البحرية والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، من الممكن أن تتطور الأحداث وتتوسع خارج حدود قطاع غزة".

وفيما يتعلق بالقصف على حدود لبنان، أكد غباشي أن "الوضع عند حد لم ينفجر عنده ولن تسكت معه المدافع، حيث تسبب حزب الله في تسخين الأوضاع بالشمال اللبناني، ويناوش هناك، لكن لا توجد رغبة من الطرفين على تصعيد الموقف".

ويرى أن "الأمر مربوط على استفراد إسرائيل بقطاع غزة طبقًا لنصيحة أمريكية أخذت بها تل أبيب، وتمارس داخل القطاع أبشع الجرائم من تدمير المنازل وقتل البشر والحجر، وفي ظل خذلان عربي مفضوح، ومع تكالب القوى الدولية والإقليمية على المقاومة".

ويعتقد غباشي أن "الأمر على المحك، في ظل صمود المقاومة وإحراجها لأطراف كثر، ومع إمكانية تطور الساحة اللبنانية، ما ينذر باشتعال الوضع وتوسعه، لكن في ظل ما يحدث الآن لا يزال الأمر مقصورًا على قطاع غزة".

ضغط دولي
بدوره استبعد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة "فتح"، أن "تدفع الجبهات المفتوحة ضد إسرائيل في اليمن من قبل الحوثيين، ولبنان من حزب الله باتجاه إيقاف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"

وتوقع أن "يستمر العدوان، لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ومن ثم سيتم الضغط على إسرائيل من أجل إيقاف هذه الحرب، لا سيما في ظل ما يحدث من انتهاكات وقتل المدنيين والأطفال والنساء، واقتحام المستشفيات آخرها مستشفى "الشفاء"، وفي خضم الاستعداد لاقتحام جنوب القطاع في خان يونس، بحجة تهريب المختطفين إلى هناك".

وأكد أن "الاحتلال يحاول خلق المزيد من المبررات بعد فشله في التوصل لطرف خيط على مكان المختطفين الإسرائيليين لدى المقاومة، لذلك هو يماطل في صفقة تبادل الأسرى، لا سيما في ظل فشل عمليته في قطاع غزة، ومحاولة التهرب منها".

وقال إنه لا يتوقع أن يكون هناك إيقاف للحرب بسبب هذه الجبهات، لكنها ستكون بعد الضغوط الدولية، في ظل "المجازر الإسرائيلية" وقتل 12 ألفا من المدنيين، 70% منهم من الأطفال والنساء، بحسب قوله.

وكان زعيم مليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي، قد أعلن، في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" دعما للفصائل الفلسطينية في مواجهة الكيان الإسرائيلي بقطاع غزة، في حال تدخلت أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وقبل أيام، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لبنان بمصير قطاع غزة، في حال ارتكب "حزب الله" خطأ فادحا، بحسب قوله، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مهاجمته لأهداف تابعة لـ"حزب الله"، جنوبي لبنان، عبر استهدافها من البر والجو.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ41، حيث اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثانية مجمع الشفاء، ولكن هذه المرة من جهة الجنوب، وذلك بعد يوم من اقتحامه ومحاصرته بالدبابات.

ووردت شهادات من داخل المجمع عن احتجاز عشرات الفلسطينيين وإجبارهم على خلع ملابسهم، في حين تصاعدت التحذيرات من خطر شديد يتهدد الأطفال الخدج والمرضى.

وبينما أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 11 ألفا و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفا و800، قالت وزارة الصحة أمس إنها تواجه لليوم الرابع على التوالي تحديات في تحديث أعداد الضحايا بسبب انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات الشمال.