• الرئيسية
• المشهد الدولي

خرج أحد مجاهدي كتائب القسام من بين الركام وركض نحو الدبابة الإسرائيلية من طراز «ميركافا»، التي تعتبر الأكثر تحصينًا في العالم، ووضع عبوة العمل الفدائي عليها ثم هتف الله أكبر وفجرها.

كانت الفقرة السابقة وصفًا يسيرًا لعمل كبير قام به أحد مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في مشهد تكرر مرات عدة. ووصف من قبل المحللين العسكريين بأنه خارق للطبيعة البشرية ولا يمكن لأحد أن ينفذ هذه العملية إلا بعقيدة قوية وإيمان راسخ بالنصر أو الشهادة.

شاهد الفيديو أسفل الخبر ⬇️ ⬇️ ⬇️

كلما حاربوه امتد

إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصآد لمن يصدّ، وهو غنيّ عمّن يرتدّ، وبأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد؛ تلك عبارات تصف مشهدًا من مشاهد العداء الممتد للإسلام والمسلمين من اللادينيين، والحقدة من المغضوب عليهم، والضالين.

وعليه، فمشاهد الدمار التي تبثها وسائل الإعلام حول العالم من قطاع غزة، وصور آلاف الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحي، لا تمر مرور الكرام على الشعوب الأمريكية، والأوروبية، بل يتدارسها كل ذوي لب، ويتفحصها كل صاحب عقل، ويبحث عن أسبابها كل مدقق باحث عن الحقيقة، فيعلم حينها أن هذا الدين دين الصابرين، دين المدافعين عن أراضيهم المحتلة، دين المثابرة، والجهاد.

الإسلام في أمريكا

الإسلام في أوروبا

انتشار الإسلام

فهؤلاء أمريكيون، وأوروبيون، أعلنوا إسلامهم بعد اكتشافهم حقيقة الصراع بين الفلسطينيين، والاحتلال الإسرائيلي الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية كافة، في مواجهته غير المتكافئة مع اصحاب الأرض العزل من المدنيين، والتي راح ضحيتها أكثر من 13 ألف شهيد، و30 ألف مصاب حتى الآن.

وفي السياق أيضًا أعلنت الـ"تيك توكر" الأمريكية "ميجان رايس" اعتناقها الدين الإسلامى، وقرأت العديد من الآيات القرآنية في بث مباشر.

إسلام ميجان رايس اضـــــــــــــــغط هـــــــــــــنا