أقوى رد للمجلس الانتقالي على اختطاف سفينة اسرائيلية في خليج عدن وبيان يكشف الجهة المسؤولة

علق المجلس الانتقالي الجنوبي، على حادثة اختطاف سفينة النفط "سنترال بارك" الإسرائيلية في خليج عدن، اليوم الأحد.

وقال في بيان رسمي وصل المشهد اليمني، نسخة منه، إنه يتابع "بقلق بالغ سلوكيات مليشيات الحوثيين الإرهابية المهددة للأمن والسلم في المنطقة".

وأكد الانتقالي أن "سلوك الحوثيين الإرهابي يقدم البرهان القاطع عن نهجهم السياسي المعطل لكافة جهود السلام في الجنوب واليمن وعلى مستوى المنطقة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية جسيمة لمواجهة وردع التهديدات التي تمثلها هذه الجماعة بكل حزم وصرامة".

وقال إن "ما حدث ويحدث من انتهاكات وعدوان على الجنوب أو ما يطال المواطنين في الشمال والتي امتدت اليوم إلى ممارسة أعمال القرصنة في المياه الإقليمية لخليج عدن تؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول تبني قضايا إنسانية من اجل محو جرائمها بحق الإنسانية، وانها مجرد أداة ايرانية مؤذية لبلادنا ولجوارنا الإقليمي".

وقال إن "هذا السلوك الإرهابي المدان يهدد بشكل مباشر أمننا الغذائي وينذر بمضاعفة الأزمة الإقتصادية والإنسانية التي تعيشها بلادنا و يهدد الملاحة الدولية وخطوط التجارة في باب المندب وخليج عدن والبحر الاحمر".

كما أكد "في ذات الوقت استعداده الدائم للعمل على تأمين مسار الملاحة الدولية وردع السلوك الارهابي الحوثي، وذلك من خلال رفع جاهزية قواتنا البحرية الجنوبية والعمل على تطويرها، بالشراكة مع دول التحالف العربي والشركاء الإقليميين والدوليين".

ومساء اليوم تمكنت قوات أمريكية من خلال عملية إنزال، من تحرير السفينة التي اختطفها مسلحون في خليج عدن، بحسب ما أعلنت رئيس مصلحة خفر السواحل بالحكومية اليمنية اللواء الركن خالد القملي.

وكشف المسؤول لوكالة شينخوا أن عملية التحرير تمت بعملية إنزال نفذتها قوات أمريكية، وتبين أن من قاموا باختطاف السفينة هم قراصنة جرى توقيفهم.

وكانت الوكالة الصينية نفسها نقلت في وقت سابق عن مسؤول في قوات خفر السواحل اليمنية، أن مسلحون على متن قوارب صيد اعترضوا في وقت مبكر من صباح اليوم، سفينة نفط تجارية تحمل علم دولة ليبيريا (مملوكة لشركة إسرائيلية) أثناء مرورها على بعد (50 ميلا بحريا)، قبالة مدينة عدن.