المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:15 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

الرئيس العليمي في ذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر: تحية فخر واعتزاز للمدافعين عن قيم النظام الجمهوري

الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر
الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر

هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الشعب اليمني، والقوات المسلحة اليمنية، بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر.

وأكد الرئيس العليمي، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده "المشهد اليمني"، مساء اليوم، إن العيد المجيد 30 نوفمبر يمثل قطعا أبديا مع الماضي الاستعماري والاستبداد البغيض.

وقال: "تحية فخر واعتزاز لكل المدافعين عن قيم النظام الجمهوري، وللشهداء الأبرار العهد بأننا على نهجهم ماضون".

ويحتفل اليمنيون بالذكرى الـ56 لعيد الاستقلال المجيد، 30 نوفمبر، يوم رحيل آخر جندي من جيش الاحتلال البريطاني الغاشم من الأراضي اليمنية جنوبي البلاد.

ويستذكر اليمنيون في مثل هذا اليوم، الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد ضد الاحتلال البريطاني البغيض طوال عقود من الزمن.

من جانبه قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن احتفاء شعبنا اليمني بالعيد الـ 56 للاستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967، الذي توج مسيرة نضال طويل مثلت فيه ثورة 14 أكتوبر 1963 لحظة فارقة، وأنتجت المخاض الصعب الذي دفع الثوار إلى المضي بالكفاح المسلح في سبيل تحرير الوطن مقدمين آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، هو تأكيد تمسكنا الواعي بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونضال شعبنا المستمر اليوم، ووفاء لشهدائنا وتضحياتهم.

وأضاف أن الـ30 من نوفمبر يظل في ذاكرة اليمنيين جميعا وخاصة ابناء المحافظات الجنوبية رمزا للانعتاق والتحرر من عهد استعماري تسلطي دام أكثر من 120 عام، فقد كان هذا يوم الخلاص الأخير من الاستعمار البريطاني، بعد نحو أربع سنوات من الكفاح المسلح، في ذلك اليوم بدأ الثوار مساراً جديداً لتحقيق بقية أهدافها التي توجت مسيرة النضال الشاقة.

وأكد أنه في هذا اليوم الخالد انتصرت إرادة الشعب على كل التحديات، بطموح وإصرار وعبرت المسافات الحضارية باقتدار طاوية صفحة التخلف وخلافات الماضي وصراعاته، فكان نقطة تحول في مفهوم الهوية الوطنية الجامعة لليمنيين، وبداية للاعتماد على الذات والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها ثورة 14 أكتوبر، ليكون اليمن حرا وكريما، يمنح الحق للمواطن في وطنه، ويبني ويعمر ويشيد وقد تخلص من الاستبداد والاستعمار البغيضين.

كما أكد أن إرادة شعبنا اليمني الصلبة وقواه الوطنية التي لا تكسر ولا تعود إلى الخلف، ماضية اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإمامي واستعادة الدولة، وستظل متقدة حتى الانتصار لليمن، والمضي بثبات على ذات القواعد والإرث وتلك الدروس العظيمة لتلك اللحظة التاريخية، على أساس من الحرية والاستقلال والدولة الضامنة لهذه المعاني النضالية الكبيرة.

وأكد أيضًا على ضرورة إعلاء المصلحة العليا للوطن التي سار عليها رواد النضال في بلادنا، ووحدة القوى الوطنية لإنجاز أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، والتمسك بروح 30 من نوفمبر وقيمها التي ناضلت من أجلها، باعتبارها أسس تجمع القوى الوطنية وتوحد وجهتها في إطار الثوابت الوطنية،وحث كل قوى الشعب للعمل انطلاقا من المشتركات وحل الخلافات السياسية بما يخدم اليمن والمشروع الوطني على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية.

وجدد الدعوة "للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ومواصلة النضال الوطني لتحرير الوطن من المشروع الإمامي ممثلا بمليشيا الحوثي الإرهابية، وتطوير وتفعيل المؤسسات الحكومية، وترسيخ الأمن والاستقرار، والحفاظ على الهوية وبناء ثقافة وطنية تعلي من قيم التكاتف والإخاء".

وثمن "المواقف الاخوية المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل دعم جهود استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، ودعموا الشعب اليمني في محنته في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية والإغاثية، وهذا الموقف ليس بغريب على اشقائنا الذين لا يدخرون جهدا لمد يد العون والمساعدة في الماضي والحاضر والمستقبل".