• الرئيسية
• منوعات

في أعماق قنوات سوتشيميلكو المائية، آخر بقايا الأزتيك في مكسيكو سيتي، تقع واحدة جزيرة الدمى المخيفة و التى تعد من أغرب الأماكن في العالم.

تحتوي "جزيرة الدمى"، التي تمتد على مساحة فدان واحد على ثلاثة أكواخ وآلاف الدمى المشوهة التي تتدلى من الأشجار، والتي يدعي السكان المحليون بأنها جزيرة ملعونة، ولا يمكن الوصول إلي الجزيرة إلا من خلال رحلة وسط قنوات سوتشيميلكو المائية التي تبعد ساعتين عن مدينة مكسيكو جنوبا.

وتقول الأسطورة أنه كان هناك فتاة عثور عليها الحارس الوحيد الذي كان يعيش في تلك الجزيرة، ويدعى “دون جوليان”، ولكنه لم يتمكن من إنقاذ الفتاة من الغرق، ولكن بعد حادثه قصيره من ذلك الوقت، لاحظ جوليان دميه عائمه بالقرب من الجزيرة، وافترض انها تنتمي إلى نفس الفتاة، فأخذها وعلقها كتعبير منه عن حزنه بشأن فقدان الروح البريئة الصغيرة، واصبح جوليان يعلق المزيد من الدمى في محاولة منه لإرضاء روح تلك الفتاة.

تم ذكر بعد ذلك أن روح الفتاة هي التي تلمس جميع العرائس في تلك الجزيرة، وقد قال بعض الشهود إن جميع الدمى تتحرك برأسها وأذرعها، وتفتح عيونها وتهمس مع بعضها في بعض الأوقات.

بالتأكيد يوجد بعض الناس الذين يبالغون في هذه الأمور ويبتكرونها، ولكن بالتأكيد فإن هذه الجزيرة تعتبر من بين أغرب الأماكن في العالم وأكثرها رعباً.