بتوجيه من الرئيس العليمي.. تدشين إصدار البطاقة الشخصية الذكية في عدن ومأرب وحضرموت.. ما أهميتها؟
دشنت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم، العمل لإصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية، في محافظات العاصمة المؤقتة عدن، وحضرموت ومأرب.
و"البطاقة الذكية" تسمح بالتحقق من هوية الشخص عبر بصمتي الإصبع والوجه لدى الجهات الحكومية وإثبات الهوية والمرور بالمنافذ ذات الأنظمة الإلكترونية، وإجراء المعاملات المالية المختلفة، كما أنها تمتع بموثوقية عالية، وستساهم في تقليص التلاعب والتزوير والفساد، وتخفيض معدلات الجريمة وتسهيل تتبع المجرمين وأصحاب السوابق.
وذكر موقع وزارة الداخلية إن الوزير اللواء الركن إبراهيم حيدان دشن، اليوم، بفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بالعاصمة المؤقتة عدن، العمل لإصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية.
وأوضح وزير الداخلية خلال عملية التدشين بأن المشروع يأتي ترجمة لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لتكوين البنية التحتية المعلوماتية لمتطلبات الحكومة الإلكترونية.
ولفت اللواء "حيدان" إلى أن أنظمة الحماية الرقمية العالية التي تتميز بها البطاقة الذكية تم تصميمها بالتعاون مع شركات عالمية في مجال أنظمة التحقق وتشفير البيانات. مؤكدا على أهمية تسهيل حصول المواطنين على البطاقة الذكية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها البطاقة.
وأطلع وزير الداخلية من مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية بعدن العقيد عصام عمر عبدالله على نماذج من إجراءات إصدار البطاقة الشخصية. بحسب الموقع الرسمي للوزارة.
في سياق متصل، تم بمحافظة حضرموت الساحل تدشين إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية بحضور نائب مدير عام شرطة ساحل حضرموت العميد عبدالعزيز الجابري ومدير فرع الأحوال المدنية والسجل المدني العقيد محمد باغشوة .
وفي السياق أيضا دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد اليوم، خدمة إصدار البطاقة الشخصية الذكية بفرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة، بتقنية ومواصفات حديثة تتضمن البصمة البيومترية والرقم الوطني.
وأوضح مدير عام فرع المصلحة بمأرب العميد محمد مجيديع أن تدشين منظومة الأحوال المدنية لإصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية، يأتي ضمن متطلبات وأهداف الحكومة في المجال التكنولوجي والإلكتروني لتطوير البنية التحتية المعلوماتية في البلاد.
