• الرئيسية
• المشهد الدولي

بعد حوالي 12 يومًا من عودة الحرب الإسرائيلية على غزة، إثر انتهاء الدهدنة الأولى التي لم تستمر سوى 8 أيام، تلوح في الأفق هدنة جديدة، يتم على إثرها إبرام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، نقلا عن مصادر إسرائيلية، إن هناك تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى، مع حماس.

ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي رسمي، قوله إن "إسرائيل مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة".

من جهتها صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، قبل قليل، إن موقف الولايات المتحدة هو "التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في غزة"، وقالت إنه "يتعين على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي وقادة إسرائيل على علم بذلك".

وأضافت الخارجية الأمريكية أنه "لا يوجد حل عسكري في نهاية المطاف إلا عن طريق إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

يأتي هذا بعد أن أفشلت الولايات المتحدة، مشروع قرار لمجلس الأمن، مساء الجمعة، يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

وأمس قالت حركة حماس، عبر ناطقها العسكري إنه لن يتم الإفراج عن أي أسير اسرائيلي لديها أو تحريره إلا بصفقة تبادل على شروط المقاومة.