أول تعليق لمكتب العميد طارق صالح بشأن الاشتباكات في محافظة مأرب بين ”السلطة والقبائل”

علق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على الاشتباكات التي اندلعت في مديرية الوادي، بمحافظة مأرب، بين مسلحين من أبناء القبائل من جهة، والأجهزة الأمنية لدى السلطة المحلية من جهة أخرى.
وفي بيان له اطلع عليه "المشهد اليمني" اليوم الجمعة، دعا فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة مأرب، السلطة والقبائل إلى تحكيم العقل والجلوس معًا لحل أسباب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت، الثلاثاء، في الخط الدولي بمديرية الوادي، على خلفية الموقف من التسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية.
وفيما عبّر فرع المكتب السياسي عن بالغ أسفه لوقوع مثل هذه الأحداث؛ دعا الطرفين- سلطة وقبائل- إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وتفويت الفرصة أمام المتربصين بأمن واستقرار المحافظة.
وأكد في بيان له ، مساء أمس الخميس، أن أي اقتتال في المناطق المحررة، لأي سبب كان، لا يخدم سوى العدو الأوحد للوطن والشعب (مليشيا الحوثي الإرهابية ) . حسب البيان.
وكانت مصادر محلية، كشفت أن اشتباكات اندلعت على إثر محاولة المسلحين القبليين منع مرور قواطر تحمل مادة البترول من مصافي مأرب إلى المدينة.
واكدت المصادر ان المسلحين القبليين نصبوا تجمعات قبلية (مطارح) منذ قبل أيام، اعتراضا على تحريك سعر مادة البترول.
والأربعاء الماضي، بدأت الحكومة تطبيق قرار تحريك سعر الوقود من 3500 ريال إلى 8 آلاف ريال للجالون 20 لترا، بعد أن كانت شرعت في بيعه الثلاثاء الماضي بسعر 9750 ريال للجالون بناء على قرار سابق صدر قبل عبر الحكومة.
ومقارنة بأسعار العملة اليمنية الريال مقابل الدولار فإن سعر الجالون 20 لترا بات يباع في مأرب بما يعادل 5 دولارات و22 سنتا، أي بفارق 12 دولارا عن بقية المحافظات الخاضعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا والتابعة للحكومة اليمنية.
ويباع الجالون البنزين في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين بـ9500 ريال أي بما يعادل 17 دولارًا و27 سنتًا، حيث يباع الدولار الواحد هناك بـ550 ريالا.
وفي العاصمة المؤقتة عدن يباع الجالون البنزين 20 لترًا بما يزيد عن 25 ألف ريال، حيث يباع الدولار الواحد في المناطق الخاضعة للحكومة بأكثر من 1500 ريال.