الجيش الأمريكي يستعد للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر .. وهذا ما جرى مع إيران خلف الكواليس

أكد مسؤولون أميركيون إن الجيش يخطط للرد على الهجمات التي يقوم بها مسلحون تابعون لمليشيا الحوثي في اليمن ضد سفن تجارية في البحر الأحمر.
وأضاف المسؤولون أن الخطط تشمل ضرب أهداف للحوثيين في اليمن، للرد على احتمال تحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي طويل الأمد، مشيرين إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تجري محادثات بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر واشنطن إلى حرب في الشرق الأوسط، حسبما نقله موقع "بوليتيكو" الأميركي.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن بلادهم تحث إيران خلف الكواليس منذ اندلاع الحرب في غزة على إقناع وكلائها بتقليص هجماتهم دون وجود مؤشرات على تقليص هذه الجماعات للهجمات، لافتين إلى احتمال توسع نطاق الصراع بعد المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام الأخيرة.
وتسببت هجمات مليشيا الحوثي في تعطيل حركة الشحن الدولي، ودفع بعض الشركات إلى تعليق عمليات العبور من البحر الأحمر، واستبدالها برحلة أطول وأكثر كلفة حول أفريقيا.
وأدت هجمات الحوثيين المتكررة إلى زيادة الضغط على الرئيس الأميركي للرد عسكريا، وهو أمر تتردد إدارته في الإقدام عليه خوفا من تصاعد التوتر الإقليمي المتفاقم بالفعل، وفقا لوكالة رويترز.
وأطلقت الولايات المتحدة ودول أخرى، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عملية "حارس الازدهار" لحماية السفن التي يستهدفها الحوثيون في البحر الأحمر.