• الرئيسية
• المشهد اليمني

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي بتفجير الوضع في محافظة لحج، ردًا على قرارات أصدرها المحافظ، اللواء أحمد عبدالله التركي، مشيرا إلى إن الخيارات أمامه مفتوحة لمنع تنفيذ هذه القرارات.

وكان المحافظ التركي، قد أصدر قرارات قضت بتكليف مدراء لعدد من المديريات والإدارت الخدمية في المحافظة، وهو ما أثار حفيظة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لفصل المحافظات الجنوبية من اليمن تحت قيادة عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وقال بيان الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في لحج، الثلاثاء، ان الهيئة عقدت اجتماع وصفته بالاستثنائي برئاسة وضاح الحالمي رئيس المجلس في لحج وأفضى الاجتماع إلى رفض قرارت التكليف التي أصدرها المحافظ التركي دون التشاور مع قيادة المجلس في المحافظة.

وأشار بيان المجلس إلى إن هذه القرارات تمثل تجاوز للمجلس الانتقالي الجنوبي وعلاقة التنسيق والشراكة التي كان وجه بها عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي بحسب نص البيان الذي صدر بعد 24 ساعة من صدور قرارات محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله التركي.

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في لحج انه يرفض قرارات المحافظ جملة وتفصيلا بإستثناء قرار تكليف لأحد المديريات المتفق عليها مسبقا دون إن يشير بيان المجلس بالأسم إلى هذه المديرية.

ويوم الإثنين، أصدر محافظ لحج عديد قرارت شملت تكليف مدراء لمديريات تبن ويهر وحالمين وطور الباحة، إضافة إلى تكليف مدراء لمكتب الصناعة والتجارة والثقافة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، ونائبًا لمدير مكتب الإعلام بالمحافظة.

وأصدر المحافظ قرارين بتكليف رئيس ومدير للغرفة التجارية بالمحافظة، إلى جانب تعيين مستشارين للمحافظ.

وفي حين لم يشير المجلس الانتقالي الجنوبي في لحج بوضوح إلى الخطوات التي من المقرر ان يقدم عليها فيما إذا لم تتراجع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة عن القرارات الأخيرة؛ فإن هذا التباين المتجدد في القرارات الإدارية من المرجح إن يعيد التوتر بين الطرفين في الجانب العسكري والأمني.

وتنتشر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل واسع في محافظة لحج وتملك نفوذا أكبر من السلطة المحلية بالمحافظة لكن القوات التابعة للأخيرة لم تختبر حتى الآن في اي صدام مع قوات المجلس الانتقالي الذي يواجه هو الآخر ضغوطا شعبية من السكان المحلييين.