• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعلنت شركة ميرسك للشحن البحري، عن "تعليق مؤقت لحجوزات الشحن بين الشرق والغرب عبر البحر الأحمر بسبب تقلب الوضع".

وفي وقت سابق، توقعت الشركة استمرار تعطل نشاط الشحن في البحر الأحمر لعدة أشهر بفعل استهداف بعض السفن العابرة من باب المندب.

وجدّدت الشركة تعليماتها لسفنها التجارية بالملاحة بعيدًا عن البحر الأحمر.

وقالت ميرسك أمس الخميس، إن الصراع في البحر الأحمر والظروف المناخية قد تؤثر على العمليات في أنحاء أوروبا والنقاط الرئيسية.

وأضافت شركة ميرسك للشحن البحري في بيان لها، أن فرق الشركة تواصل مراقبة الوضع في المنطقة والبحر الأحمر عن كثب.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك”، فنسنت كليرك، إن تعطيل الشحن العالمي الناجم عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر من المحتمل أن يستمر لبضعة أشهر على الأقل.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال كليرك، متحدثا إلى منتدى دافوس: "لذلك بالنسبة لنا، سيعني هذا أوقات عبور أطول وربما اضطرابات في سلسلة التوريد لبضعة أشهر على الأقل، ونأمل أن تكون الفترة أقصر، ولكن يمكن أن تكون أيضا أطول لأنه لا يمكن التنبؤ بكيفية تطور هذا الوضع بالفعل".