المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 04:38 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

”احدهما انفجرت باكية” ..سائق باص يثير غضب الناس بعدن بسبب ما قام به مع فتاتين

تعبيرية
تعبيرية

تعرضت طالبتان في مدينة المعلا بمحافظة عدن لموقف محرج ومؤلم اثناء طلوعهما في احد الباصات .

وقال الناشط معاذ ثابت في منشور له بصفحته بالفيس بوك اطلع عليه "المشهد اليمني" انه في ظهر اليوم، طفلة طالبة وزميلتها، أوقفوا الباص وصعدوا عليه، وبينما الباص يمشي في الطريق كانتا يهمسان لبعضهما، بصوت خفي لم نسمع ما يدور بينهما من حديث، غير أنه مصحوب بخوف وخجل طيلة المسافة القصيرة على شارع المعلا الرئيسي.
واضاف ثابت :وما إن وصلتا نادوا على السائق ليوقف لهن، وبيدٍ مترددة مددن له مأتين ريال، ومن ملامحها يبدوا جيدا أنها آخر ما لديهما، نهرهم سائق الباص بصوت عال وهو يقول: "إيش هذه المئتين جيبوا الباقي الآن"واحده منهن لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء.

وواصل ثابت سرد ماحدث حيث اكد ان الكل انتقد سائق الباص ونهره، إلا أن ذلك لم يؤثر فيه شيء إلى أن قلنا له بأننا سندفع له ما تبقى من أجرتهن.

واضاف ثابت : "آلمني كثيرا حال الطالبة التي أجهشت بالباء وقلب ذاك القاسي الذي لم يتحرك ولو بما يحفظ له شيء من الرحمة والرأفة، وكأنه لم يمارس الأبوة إطلاقا في حياته، وإن بانت عليه ملامح الرجل الذي عاصر الحياة لكن ذلك لم يدفعه إلى أن يضع مكان هاتين الطفلتين أحدا من أولاده بهذا الموقف، كيف سيكون شعوره؟!"
واشا ثابت الى ان أحوال الناس باتت جدا صعبة وخير الناس في هذه الحياة أنفعهم للناس.

ووجه ثابت في ختام سرده لما حصل موجها نصيحة للمواطنين : "أن تجد طالب على الطريق لا بأس أن توصله على طريقك بسيارتك الخاصة؛ إذ انك أساسا ستمر في هذا الطريق به أو بدونه، وكذلك سائقي الباصات، تعاونوا معهم ضعوهم في مقام أولادكم، خذوا ما يأتي منهم ولا تسألوهم عن السبب، فإنه لا يصعد معك الباص من الأطفال طلبة المدارس، إلا من دفعت به حاجته، وإلا وإن حاله ميسورا فإن والده سيوصله بسيارته أو أنه سيستأجر له باصا كم يفعل من لديهم الإمكانات" .