مصرع جنديين أمريكيين خلال مهمة ضد الحوثيين .. وإعلان حديث للقيادة المركزية الأمريكية بشأنهما

أكدت البحرية الأمريكية، وفاة اثنين، من جنودها، وفقدانهم خلال البحث عن شحنة أسلحة حوثية في خليج عدن.

وقال مسؤولون بالجيش الأميركي -أمس الأحد- إنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية فقدا في خليج عدن هذا الشهر، وإنه جرى تغيير وضعهما إلى "متوفيين".

وأوضح بيان للقيادة المركزية الأميركية -على موقع إكس- أنه تم الإعلان عن فقدهما بعد صعودهما على متن سفينة إيرانية.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أفادوا، في 15 يناير/كانون الثاني الجاري، أن الجنديين المختفيين كانا يبحثان على متن سفينة عن شحنة أسلحة متجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن، بحسب "واشنطن بوست".

وأوضحت الصحيفة أن الأوامر بتنفيذ مهمة الصعود الخطيرة على متن السفن صدرت الأسبوع الذي قبله بعد أن اشتبه المسؤولون الأميركيون في أن سفينة تعبر خليج عدن كانت تنقل أسلحة إيرانية إلى جماعة الحوثي.

وكان الجنديان المفقودان يستعدان للصعود على متن السفينة وسط أمواج البحر الهائجة عندما انزلق أحدهما من على السلم، حسب ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين مطلعين.

وأضاف المسؤولون -الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم- أن البحّار الثاني عندما رأى رفيقه يسقط في الماء غطس للمساعدة.

وعندما سئل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عن هذه العملية وصفها بأنها جزء من العمل المستمر للجيش الأميركي لتعطيل شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.

وسعى كيربي إلى التمييز بين هذا النشاط والغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي استهدفت منشآت الحوثيين في اليمن ذات اليوم، قائلا إنهما "ليسا مرتبطين".

وحسب واشنطن بوست فإن حادث الاختفاء يسلط الضوء على التحدي المستمر الذي يواجه إدارة الرئيس جو بايدن والشركاء الدوليين الذين تعهدوا بمحاسبة الحوثيين وطهران على الارتفاع الحاد في الهجمات التي عطلت الشحن التجاري بشكل كبير في البحر الأحمر...متابعة المزيد...