”يا نهار أسود وملون”... مأساة كبيرة خلف الشاب اليمني الذي حقق شهرة كبيرة في مصر بعد ظهوره بمقطع فيديو
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يمني يعبر عن فرحته العارمة بحصوله على الإقامة المصرية بعد انتظار طويل.
وظهر الشاب وهو مبتهجا ويردد باللهجة المصرية ويقول "يا نهار أسود وملون" و" سموني خالد اليمن ومصر"وغيرها من العبارات التي تعبر عن حبه وامتنانه لمصر وشعبها.
ونال الشاب اليمني والذي يدعى خالد عبدالله حسن حمود على اعجاب الاعلام المصري والعربي عقب ذلك الفيديو الا ان للشاب خالد قصة مأساوية عاشها .
فالشاب خالد هو ضحية لخلاف أسري، فهو من مواليد السعودية من أب يمني وأم يمنية، وقبل فترة حصل خلاف بين الأب والأم نتج عن الخلاف طلاق الأم، أنفصلوا مخلفين هذا الشاب الوحيد بدون إخوة، بعد الإنفصال مباشرة رفض الأب أن يتبنى ابنه، والأم هي الأخرى لا تستطيع أن تتبناه لأن أوراقه ملخبطة بسبب الإنفصال.
والشاب أيضاً حُرم من التعليم، فاقترحت والدته أن يسافر اليمن بلده الأساسي، وبالفعل سافر اليمن وحيداً معانياً حزينا محروما من حنان الأب والأم والتعليم، وفي اليمن أصيب بيده فسافر إلى مصر بدعم والدته للعلاج وبعد أن قضى أعواما في اليمن بعد انفصال والده ووالدته، ووصل مصر.
وبعد أن قدّم على الإقامة وتم قبوله ومنحه الإقامة المصرية، وأثناء إخباره بالإقامة خرج باكياً وليس مبتهجاً كما ظهر بمقطع فيديو يتحدث ويتلخبط ويبكي فرحاً دون تمييز بكاءه عن فرحه لحصوله على الإقامة المصرية، مؤكدا بأن الإقامة حصل عليها بسهولة وبظرف أيام على عكس الإقامة في السعودية.
وبالفعل تفاعل معه المصريون وكثير من العرب ورحبوا بهِ وأصبح اليوم من المشاهير لتداول قصته آلاف المواقع وعشرات القنوات الفضائية حيث أبهج الفيديو التلقائي الذي قام بتسجيله لحظة حصوله على الإقامة المصريين الذين رحبوا فيه ومؤكدين مبادلتهم الحب والاحترام للشعب اليمني الذي يكن له كل الحب والتقدير كونهم عاشوا في مصر كأنهم ببلادهم.للمزيد..
