في اليوم الـ115 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. 26637 شهيد بينهم 7100 امرأة وأكثر من 10400 طفل

لليوم الـ115 يستمر الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحتى أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع ،ارتفاع عدد الشهداء إلى 26637 شهيدا، بينهم ما يزيد على 7100 امرأة وأكثر من 10400 طفل.
وأكدت الصحة الفلسطينية استشهاد 215 شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة أن نحو 65387 شخصا أصيبوا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات “يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وقدرت وزارة الصحة في رام الله أن عدد المفقودين والعالقين تحت الأنقاض يتجاوز 8 آلاف شخص.
وقالت الوزارة إن عدد من استشهدوا في الضفة الغربية بلغ 352 شهيدا، بينهم 86 طفلا، فيما زاد عدد الجرحى على 4 آلاف جريح.
من ناحية ثانية، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أمس الاثنين إن 25 فلسطينيا استشهدوا في قصف لطائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضحت أن الشهداء ارتقواعندما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة حمادة في حي التفاح شرق مدينة غزة، شمال قطاع غزة.
ومساء الإثنين، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المختبرات في المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في مواد اللوزام المخبرية ووحدات الدم ومشتقاته.
وأشارت إلى استنزاف أكثر من 20 ألف وحدة دم تبرع بها الفلسطينيون على مدار 115 يومًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
توقف الفحوصات
ولفتت الوزارة إلى عدم توافر الفحوصات الفيروسية للمرضى ووحدات الدم، وتوقف فحص الدم الأساسي "CBC" في مختبر مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن باقي مختبرات المستشفيات بالقطاع ستتوقف في أي لحظة، بسبب تصاعد اعتداءات الاحتلال وعرقلته لوصول الإمدادات الطبية.
ولفتت إلى توقف فحوصات غازات وأملاح الدم بسبب نقص المحاليل الخاصة بها، إضافة للنقص في الفحوصات الكيمائية الخاصة بمرضى الكلى والكبد والحوامل والمضادات الحيوية اللازمة للمزارع البكتيرية.
توفير الاحتياجات
وطالبت الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالعمل على توفير احتياجات قطاع غزة من مواد ومستلزمات طبية مخبرية، لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.