كارثة كبيرة ...الحوثيون يدمرون حياة الصيادين في الحديدة و60 % فقدوا مصدر رزقهم

كشف مصدر يمني رسمي عن معاناة الصيادين في محافظة الحديدة الساحلية، مؤكدًا أن نحو 60 في المئة منهم فقدوا مصادر رزقهم بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال مدير مكتب الإعلام في الحديدة، علي الأهدل، في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية، إن نحو 300 ألف شخص في المحافظة يمارسون مهنة الصيادين، وهي المهنة الرئيسية لسكان المنطقة، لكن الغالبية العظمى منهم توقفوا عن العمل بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأضاف الأهدل أن العمليات العدائية التي تنفذها الميليشيات الحوثية قبالة سواحل الحديدة، أسفرت عن مقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية، منهم 8 مفقودون منذ 22 يومًا ولا يُعلم عن مصيرهم شيء.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي عطلت معظم مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالها العدائية ضد القوات الأجنبية.
وحذر الأهدل من أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر تشكل خطرًا كبيرًا على أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات وإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.