”هل تعلم كم تكلف ساعة الزبيدي أو بن مبارك او طارق صالح او محمد عبدالسلام؟ تقرير يكشف عن أنواع وأسعار الساعات التي يرتديها سياسيون يمنيون”

في ظل الصراع الدائر في اليمن، والذي يرجع إلى عقود من الفساد والمظالم والانقسامات، يبدو أن بعض المسؤولين اليمنيين لا يبخلون على أنفسهم من الترف والتباهي بساعات باهظة الثمن.

وفي هذا التقرير، نستعرض أنواع وأسعار الساعات التي يرتديها أربعة من أبرز السياسيين في اليمن وفقا لصور تم التقاطها لهم وهم يرتدون تلك الساعات التي وردت في التقرير وقد لاتكون تلك الساعات قاموا بشرائها وانما حصلوا عليها كهدايا .

- عيدروس الزبيدي:

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، والذي يسيطر على محافظات جنوبية عدة، ويطالب بالانفصال عن الشمال.

يرتدي الزبيدي ساعة من نوع رولكس داي جست 41، وهي ساعة فاخرة تصنع من الذهب والفولاذ، وتتميز بتاريخ ويوم الأسبوع مكتوبين بالعربية. تبلغ قيمة هذه الساعة حوالي 13 ألف دولار أميركي.

- طارق صالح:

قائد المقاومة الوطنية وعضو مجلس القيادة الرئاسي، والذي يقاتل إلى جانب الحكومة الشرعية ضد الحوثيين في الساحل الغربي.

يرتدي صالح ساعة من نوع آبل ألترا 2، وهي ساعة ذكية تتصل بالهاتف النقال، وتقدم معلومات عن الصحة واللياقة والتواصل. تبلغ قيمة هذه الساعة حوالي 400 دولار أميركي.

- أحمد بن مبارك:

وزير الخارجية ورئيس الوزراء الذي تم تعيينه مطلع الشهر الحالي .

يرتدي بن مبارك ساعة من نوع أوميجا سيماستر أكوا تيرا، وهي ساعة أنيقة تصنع من الفولاذ والذهب الوردي، وتعمل بحركة كوارتز. تبلغ قيمة هذه الساعة حوالي 8 آلاف دولار أميركي.

- محمد عبدالسلام :

قيادي بمليشيات الحوثي ، والذي يعتبر من كبار قيادات الحوثيين ، ويعمل كناطق رسمي للمليشيات ويقيم في عمان .

يرتدي عبدالسلام ساعة من نوع رولكس يخت ماستر 40 روز غولد، وهي ساعة رياضية تصنع من الذهب الوردي والمطاط، وتعمل بحركة أوتوماتيكية. تبلغ قيمة هذه الساعة حوالي 27 ألف دولار أميركي وهي اغلى ساعة تم رصدها لسياسي يتواجد على المشهد.

وقال ناشطون في تدوينات لهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن هؤلاء السياسيين اليمنيين ينفقون مبالغ ضخمة على ساعاتهم(في حال كانت شراء من قبلهم)، في حين يعاني الشعب اليمني من أزمات إنسانية واقتصادية وأمنية خانقة.

فهل يعكس هذا التباين حالة الفجوة الاجتماعية والسياسية في اليمن؟ وهل يمكن أن يتحمل هؤلاء المسؤولين مسؤولية ما يحدث في بلادهم؟ ام ان لديهم مصادر دخل وتجارات خاصة تجعلهم يرتدوا مايرونه مناسبا لهم .