حول 3 بنود .. جماعة الحوثي تعلن عن ”تفاوض بوتيرة عالية” مع السعودية
قالت جماعة الحوثي التابعة لإيران، إنها تجري ما وصفتها بالمفاوضات بوتيرة عالية، مع المملكة العربية السعودية حول 3 بنود رئيسية.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، في تصريحات لقناة "الميادين" التابعة لإيران، إن المفاوضات سارية لكن "السعودية متباطئة نوعاً ما، لأن هناك ضغوط أميركية واضحة على الرياض، إذ أنّها لا تريد للسلام أن يتحقق”. حسب زعمه.
ودعا القيادي الحوثي "السعوديين إلى أن ينتهزوا الفرصة ويحققوا السلام، لأن الأميركي يريد توريطهم في الملف اليمني”. وفق تعبيره.
وقال إن جماعته "مستمرة في المفاوضات مع الرياض وبوتيرة عالية”، وكشف البنود التي يجري "التفاوض حولها" وهي كما يقول "خروج القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار”.
وفي حين تشن المليشيات الحوثية هجمات مستمرة على مواقع الجيش اليمني في معظم الجبهات القتالية وتواصل تحشداتها العسكرية نحو محافظة مأرب والساحل الغربي والضالع وشبوة وتعز، قال القيادي الحوثي إن "باب السلام مفتوح، وأيدينا ممدودة للسلام وجاهزون له، والأولوية لمعالجة تداعيات الحرب بشكل كامل”.
وكان عضو المكتب السياسي للجماعة، حزام الأسد، في تصريحات صحافية، الاسبوع الماضي: “بالنسبة لمسارات التفاوض مع الجانب السعودي مستمرة، وهنالك خطوات إيجابية وملموسة، ونأمل أن يصل الوضع إلى اتفاق وشيك إن شاء الله”.
جاء ذلك، بعد تصريحا لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد فيها خلال مقابلة مع قناة “فرانس 24”، التزام المملكة "تماما بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة ومستعدون للتوقيع عليها في أقرب فرصة”.
وقال بن فرحان: “أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة اقتربنا فيها من استكمال خارطة الطريق ونعتزم مواصلة السير على طريق السلام، في اليمن”.
ونفى الوزير توقف جهود التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن والتخلي عن الخارطة، بفعل التوترات في البحر الأحمر جراء هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على السفن التجارية.
