في اليوم الـ148 من حرب الإبادة على غزة.. 30320 شهيدًا و 71533 جريحًا والقسام تكبد الاحتلال خسائر فادحة
أعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية، أمس السبت، في اليوم الـ148 من حرب الإبادة، عن وصول عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من 7 أكتوبر الماضي، إلى "30,320" شهيدًا، فضلًا عن إصابة "71,533" آخرين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية: استُشْهد عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وشنّ طيرانُ الاحتلال سلسلةً من الغارات على منازل المواطنين في أحياء الزيتون، وتل الهوى، والصبرة، والدرج، بمدينة غزة؛ ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات.
وأطلقت مدفعيةُ الاحتلال أطلقت أكثرَ من 6 قذائف صوب منازل المواطنين في تل الهوى؛ ما أدّى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة.
وفي بيت حانون، شمال قطاع غزة، استُشهد 3 مواطنين، وأصيب سبعة آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة من المواطنين، أثناء محاولتهم التقاطَ بعض الأعشاب لسدّ جوعهم، بسبب تواصل القصف، ومنع الاحتلال دخولَ المساعدات.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استُشهد مواطنان، وأصيب 15 آخرون بجروح، بينهم أطفال، جرّاء قصف الاحتلال المدفعي على المناطق الوسطى والشرقية.
وفي رفح قصفت طائرةٌ مسيرة إسرائيلية مركبةً مدنية في حي الشابورة؛ ما أدّى إلى استشهاد مواطنين، واصابة آخر، وجرى نقلهم إلى المستشفى الكويتي.
الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود بغزة وإصابة 14 آخرين
قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 14 آخرون في خان يونس في قطاع غزة، في حين أعلنت المقاومة أنها تصدت لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون وكبّدته خسائر فادحة، جاء ذلك بعد إطلاق الاحتلال الرصاص للمرة الثانية على مواطنين تجمعوا للحصول على مساعدات شمالي القطاع.
فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين وإصابة 14، بينهم 5 حالاتهم خطيرة أحدهم ضابط، بتفجير عبوات في مبنى بمدينة خان يونس.
وكانت منصات تواصل اجتماعي إسرائيلية قد ذكرت الجمعة أن حدثا صعبا وقع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس بعد تفجير مبنى في الجنود، وأشارت تلك المنصات إلى أن الجيش لا يعلن عن خسائره إلا بعد انتهاء إجازة السبت.
وكانت عملية مماثلة وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي في مخيم المغاري وأدت إلى مقتل 21 عسكريا إسرائيليا، قبل إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال عن العملية، ووصفها بأنها الأصعب منذ بداية الاجتياح البري للقطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المقاومة تتصدى
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها فجرت منزلا فخّخ مسبقا بقوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود، وتمّ إيقاعها بين قتيل وجريح شمال مدينة خان يونس.
وشهد حي الزيتون معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استولوا على طائرة استطلاع من طراز "سكاي لارك" كانت في مهمة استخباراتية للعدو جنوب حي الزيتون.
وأضافت أن مقاتليها فجروا دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بعبوات شواظ جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت الكتائب إنها فجرت عبوة مضادة للأفراد رعدية في قوة صهيونية راجلة، واستهدفت دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" في الحي نفسه.
ونشرت كتائب القسام، مشاهد جديدة للمعارك بين مقاتليها وجيش الاحتلال في حي الزيتون، تظهر استهداف دبابات وإعطابها وتفخيخ كمائن بقوات إسرائيلية.
