الحوثيون يحملون إحدى قبائل شبوة مسؤولية مقتل طفل بعد اغتياله في مدينة ذمار

حملت المليشيا الحوثية إحدى قبائل شبوة جريمة اغتيال طفل بمدينة ذمار للتنصل عن المسؤولية في إحلال الأمن في محافظة ذمار والتي شهدت أكثر من عشر جرائم قتل خلال الشهر الماضي .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان السلطات الأمنية الحوثية بمدينة ذمار حملت إحدى قبائل شبوة مسؤولية اغتيال الطفل مراد أسعد صوال على متن دراجة نارية بشارع رداع امام إحدى الصالات بمدينة ذمار .
واضافت المصادر ان المجرمين قام أحدهما بإطلاق وابل من الرصاص من سلاحه الشخصي نوع "كلاشينكوف " على الطفل ثم الصعود على الدراجة ومغادرة المكان بسرعة .
وأكدت المصادر ان أهالي المنطقة طالبوا الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة كونها تمت في وضح النهار والتي دفعت المليشيا الحوثية باتهام قبيلة بلعبيد الشبوانية بالوقوف وراء الجريمة داعية قبائل عنس باخذ ثارها ردا على ذلك .
وبحسب التحقيقات الأولية فان والد الطفل لدية قاطرة ونزل مأرب حمل بترول وحين عودتة واجه نقطة من المتقطعين يريدون منه ست مائة ألف ريال ولم يسلم له شيء قام بقتل زعيم المتقطعين والذي ينتمي لمحافظة شبوة وهرب الى نقطة قريبة وسلم نفسه وأمضى في الحبس بمأرب ست سنوات وحكم عليه بتسليم ديه مبلغ عشرون مليون كون المقتول قاطع طريق وسلمها وخرج لكن العصابة عادت لقتل ابنه .