قناة إماراتية تكشف عن تطور جديد بالبحر الأحمر يهدد العالم وأصابع الاتهام تشير إلى الحوثيين

كشفت قناة سكاي نيوز عربية الإماراتية مساء اليوم، عن تطور جديد، يهدد العالم غير استهداف السفن التجارية في الممرات المائية.
وبحسب القناة، فإن حادث جديد وقع في البحر الأحمر اليوم الإثنين، وأدى إلى قطع 3 كابلات بحرية تحت الماء توفر الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم.
مشيرة إلى أن الممر المائي لا يزال هدفاً لجماعة الحوثي في اليمن، حسبما قال مسؤولون.
ويأتي تدمير الكابلات في البحر الأحمر بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال قيام الحوثيين باستهداف الكابلات.
وأشارت تقارير الأسبوع الفائت إلى أن الحوثيين كانوا وراء الأضرار التي لحقت بالكابلات.
ونفى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هذه الاتهامات، وقال: "ليس لدينا أي نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".
وشددت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في بيان لها الأسبوع الماضي، على أهمية حماية الكابلات البحرية، وقالت إنها "حريصة أيضًا على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإصلاح وصيانة هذه الكابلات البحرية".
وكانت جماعة الحوثي قالت مساء السبت الماضي، في بيان على لسان وزارة النقل في الحكومة الانقلابية التابعة لها غير المعترف بها، إن كابلات الاتصالات الدولية في البحر الأحمر، تعرضت لخلل مصدره الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال البيان، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا والولايات المتحدة تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية بالبحر الأحمر، ما عرّض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.
والاثنين الماضي، أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” عن خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، ما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.
وقالت شركة الاتصالات الدولية، في بيان: إن الجزء الخاص بشرق إفريقيا من نظام الكابلات الذي يعبر البحر الأحمر، تعطل في 24 فبراير/ شباط الماضي، ما أثر على تدفق حركة مرور (البيانات) بين إفريقيا وأوروبا.
ويُعتقد، بحسب مصادر أن جماعة الحوثي التابعة لإيران، قد دمرت السبت قبل الماضي، ما لا يقل عن 4 كابلات اتصالات تحت البحر في جنوب البحر الأحمر تابعة لأنظمة AAE-1 وSeacom وEIG وTGN التي تمتد بين المملكة العربية السعودية وجيبوتي.