• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار قرار حكومة مليشيات الحوثي تقديم نصف راتب لشهر سبتمبر 2018 كمكرمة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق نايف القانص، سفير الحوثيين السابق في سوريا، على القرار قائلاً: "هل حدث مثل هذا على مستوى الكرة الأرضية؟ نصف راتب لشهر سبتمبر 2018 يقدم مكرمة ونحن اليوم في 13/3/2024؟ ربما يقدم نصف الراتب الخاص بهذا الشهر كمرمة في عام 2040م."

وأشار القانص إلى أن المشكلة لا تكمن في قيمة المكرمة، بل في مضمون التوجيه الذي يشمل الدعاء للرئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين لتكرمه بهذه المكرمة العظيمة.

وأضاف القانص: "مهام حكومة مليشيات الحوثي (الأمر الواقع) محصورة بالجبايات، وعلى الشعب أن يشكرها لتكرمها بنصف راتب سبتمبر لعام 2018. سوف نتهم بالأرتزاق والخيانة وكل أنواع الاتهامات والشتائم لعدم شكرنا لهم على هذه المكرمة العظيمة."

واختتم القانص تعليقه قائلاً: "يجب أن نشكرهم ونسبح بحمدهم لتفضلهم على الموظف المحروم من راتبه بصرف نصف راتب من استحقاق عام 2018."

وتفاعل العديد من المواطنين مع تعليق القانص، حيث عبروا عن استيائهم من سياسة حكومة مليشيات الحوثيفي التعامل مع ملف الرواتب.

وانتقد بعض المواطنين تأخر صرف الرواتب لسنوات، بينما اعتبر آخرون أن تقديم نصف راتب لشهر واحد فقط هو استخفاف بحقوق الموظفين.

ودعا بعض المواطنين إلى محاسبة حكومة مليشيات الحوثي على ما وصفوه بـ"الفساد" و"سوء الإدارة".

ولم تعلق حكومة مليشيات الحوثي على الجدل الذي أثاره قرارها تقديم نصف راتب لشهر سبتمبر 2018 كمكرمة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.