المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:15 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

الكشف عن البند الخطير الذي وضعته أمريكا في بنود خارطة الطريق ورفضه الحوثيون بشدة!

قال الكاتب الصحافي رماح الجبري، إن الإدارة الأميركية ارتكبت سلسلة أخطاء كبيرة في التعامل مع الملف اليمني، بعضها كانت متأثرة بالصراع الأميركي الداخلي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتحديداً بين إدارة دونالد ترامب السابقة وإدارة جو بايدن الحالية.

وأضاف في تصريحات صحفية "أزالت إدارة بايدن الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بدون مقابل، وأقحمت الملف اليمني كوسيلة ضغط على التحالف بقيادة السعودية، لوقف الحرب في اليمن مهما كان الثمن، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالح اليمنيين ما دام ذلك يدعم وعد بايدن في برنامجه الانتخابي بالعمل على وقف الحرب في اليمن".

وأشار إلى أنه بعد أحداث البحر الأحمر تغيّر الموقف الأميركي، وتخلصت الشرعية اليمنية والتحالف من ضغوط أميركية متواصلة لإنهاء الحرب، معتبراً أن "هذه الضغوط تسببت بوقف المعركة في نهم بالقرب من العاصمة صنعاء (2016) والضغوط نفسها أوقفت معركة الحديدة (2018)".

إضافة بند لخارطة الطريق!

وكشف عن إضافة واشنطن بندا إلى خارطة الطريق التي كان من المزمع التوقيع عليها للسلام في اليمن، مطلع العام الجاري.

وقال: "الإدارة الأميركية أصبحت تبحث عن خيارات عسكرية لردع الحوثيين، وفي الوقت الذي كان فيه التحالف بقيادة السعودية قد توصل إلى خريطة سلام كان من المفترض التوقيع عليها مطلع العام الحالي، إلا أن الولايات المتحدة طالبت بوقف التوقيع أو إضافة بند يتضمن التزام المليشيا الحوثية بوقف هجماتها في البحر الأحمر، وهو الأمر الذي رفضه الحوثيون واستمروا في هجماتهم".

ويرى الكاتب الصحافي أن "التصنيف الأميركي للمليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية لم يحدث فارقاً كبيراً، ولا تأثير له على مسار المشاورات كون تصريحات القادة الأميركيين أكدت أن التصنيف مرتبط بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وإذا توقفوا عن هجماتهم يمكن أن تراجع إدارة بايدن التصنيف، وهذا يجعل من تأثير التصنيف محدوداً وغير فاعل، لاسيما أن المليشيا الحوثية تربط هجماتها في البحر الأحمر بالحرب الإسرائيلية على غزة".