”عامان من الانتظار: عائلة الصحفي أحمد ماهر تُطالب بإنهاء معاناتها”

جددت عائلة الصحفي أحمد ماهر اليوم طلبها للمحكمة الجزائية المتخصصة في عدن للفصل في قضية ابنها، الذي يقبع خلف القضبان منذ عام 2022.

وأعربت العائلة عن أسفها الشديد لتأخير محاكمة ابنها طوال هذه الفترة، على الرغم من أن قضيته تُعتبر من قضايا الرأي العام في اليمن.

وأكدت العائلة أن ابنها قد حضر 12 جلسة أمام المحكمة الجزائية، وتم استعراض جميع الأدلة التي تثبت براءته، ولم يتبقَ سوى حجز القضية للنطق بالحكم.

وشددت العائلة على تمسكها بكافة حقوق ابنها، بما في ذلك حقه في عدم التعرض للاختطاف أو التعذيب أو تشويه صورته أمام الرأي العام، وطالبت ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه زوراً.

وأشارت العائلة إلى أن ابنها قد تعرض للاختطاف والتعذيب، وتم تلفيق قضية ضده، كما تم تأخير محاكمته بشكل متعمد، على الرغم من وجود قرار بعقد جلسات مستعجلة ومتتالية.

وتعتقد العائلة أن كل ذلك حدث بسبب مواقف ابنها السياسية وكتاباته التي يعبر فيها عن آرائه بحرية.