”أين ابني؟!” نداءات أمهات يمزقها اختطاف الحوثيين للمراهقين في إب

تشهد محافظة إب اليمنية تصاعدًا مقلقًا في ظاهرة اختطاف المراهقين في مختلف أنحاء المحافظة، وسط اتهامات مباشرة لقادة الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء هذه الجرائم بهدف التجنيد والابتزاز والاستغلال.
تفاقم الظاهرة:
- أفادت مصادر محلية بتسجيل أكثر من 7 حوادث اختطاف خلال الأسابيع الماضية، طالت جميعها مراهقين في مدينة إب ومديريات العدين وحبيش ويريم.
- اتهم مصدر أمني مناهض للحوثيين الجماعة بالمسؤولية عن هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن دوافعها تتعلق بالتجنيد الإجباري للأطفال في صفوف الميليشيات، فضلاً عن ابتزاز ذويهم وفرض إتاوات مالية عليهم.
- أكد ناشطون حقوقيون أن ظاهرة اختطاف المراهقين تزداد سوءًا بالتزامن مع حملات التعبئة الحوثية للطلاب للمشاركة في معسكراتها الصيفية، والتي تلقى رفضًا شعبيًا واسعًا.
حالات اختطاف:
- من بين ضحايا هذه الجرائم المراهق موسى الزهيري من مديرية العدين، والذي اختطف أثناء دخوله مركز المديرية لشراء بعض الاحتياجات، ولم يُعرف مصيره حتى الآن.
- كما تعرض الشقيقان عصام وأدهم للاختطاف من قبل مجهولين في مديرية يريم، ولا يزال ذويهما يبحثان عنهما دون جدوى حتى الآن.
التأثير على التعليم:
- تُفاقم ظاهرة اختطاف المراهقين من أزمة التعليم في اليمن، حيث أجبرت الحرب وعمليات التجنيد الحوثية ملايين الأطفال على ترك مقاعد الدراسة.
- كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة، وأن البنية التحتية التعليمية قد تعرضت لدمار هائل جراء الصراع.
دعوات إلى التدخل:
- ناشد ناشطون حقوقيون ومنظمات دولية معنية بحقوق الطفل بالتدخل لوقف جرائم اختطاف المراهقين في اليمن، وكشف مصير المختطفين، وإطلاق سراحهم، وحماية الأطفال من مخاطر التجنيد والاستغلال.