الأحد 20 أبريل 2025 09:52 مـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الرعب يجتاح قيادات الحوثي.. وثلاث شخصيات بمناطق سيطرتها تتحول إلى كابوس للجماعة (الأسماء والصور)

الإثنين 13 مايو 2024 02:15 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ

أثارت ثلاث شخصيات يمنية بمناطق سيطرة المليشيات، رعب القيادات الحوثية، وتحولت إلى كابوس أرق المليشيات، ودفع بها لحالة كبيرة من الخوف، بحسب سكان محليون وناشطون يمنيون.

وتنتمي الشخصيات إلى ثلاث محافظات مختلفة (إب - تعز - البيضاء)، وصنعت بطولات أرقت المليشيات وجعلت قياداتها تضرب ألف حساب للغضب الشعبي المتنامي.

آخر تلك الشخصيات، هو الشاب محمد صادق السناوي، المعروف بـ"ذيب تعز" والذي خاض معركة ضد المليشيات الحوثية وقتل وجرح نحو 20 حوثيا، دفاعا عن نفسه.

وأمس، ذكرت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان البطل الشهيد محمد صادق السناوي أحد ابناء ماويه استطاع التكيل ب 18 عنصرا حوثيا قتل منهم قيادي حوثي يحمل رتبة عميد و7 آخرين بينما أصيب العشرة الآخرين .

لا يتوفر وصف.
والشخصية الثانية، كان ابن محافظة البيضاء، وتحديدا رداع، حيث قام الثائر " مزهر الزيلعي" بتنفيذ عملية بطولية باعتراض عربية عسكرية للحوثيين، ثأرا لأخيه الذي قتلته المليشيات السنة الماضية.

وقام ثائر رداع، الزيلعي، باعتراض العربة الحوثية في الشارع العام بمدينة رداع واطلاق النار بإتقان وحرفية عالية ودهس القيادي الحوثي الذي قتل أخيه باقدامه .

لا يتوفر وصف.

وتمكن الزيلعي من مغادرة المنطقة بسلاسة في الوقت الذي كان رفاقه الأبطال يقومون بعملية تأمين إحترافية من خلال مجموعة من المسلحين على متن دراجاتهم النارية والتي اربكت العناصر الحوثية التي عجزت عن تأمين قائدها المجرم والمتهم بقتل شقيق الزيلعي (سيف).

الشخصية الأولى كان الشهيد البطل حمدي عبدالرزاق الخولاني المعروف بـ"المكحل"، والذي أرق المليشيات الحوثية بصوته وفيديوهاته وحديثه عن جرائم وانتهاكات المليشيات، من مناطق سيطرتها بمحافظة إب، ما دفع بها للثأر منه، وقتله داخل سجن إدارة أمن محافظة إب، رمضان قبل الماضي، وخرجت المظاهرات بعشرات الآلاف تهتف باسمه، وتطالب برحيل المليشيات، قبل أن تتمكن الأخيرة من إيقاف تلك المظاهرات بحملات اعتقال وتنكيل واسعة وتعزيزات عسكرية ضخمة طاردت المدنيين في الحارات والشوارع، ومع نجاحها في وقف التظاهر، إلا أن الغضب الشعب ما زال مستعرا وفي تصاعد حتى اللحظة.

لا يتوفر وصف.

كيف تفاعل اليمنيون على مواقع التواصل؟

وحول الشخصيات الثلاث، كتب العميد محمد عبدالله الكميم: "هذا الشاب البطل محمد صادق السناوي (الذيب) واثنين من اصدقائه قتلوا عشرون حوثي وهم مدافعين عن انفسهم في وجه حملة مليشاوية ارهابية عليهم في مديرية ماوية محافظة تعز، ثم استشهد محمد ورفاقه في معركة غير متكافئة لكنهم انتصروا لكرامتهم وماتوا بكرامه، رحمة الله عليكم ايها الأبطال الأنجاب فقد أشعلتما بدمائكم الزكية شمعة حرية على طريق التحرير".

وأضاف: "المكحل بطل في إب، والزيلعي بطل من رداع ، واليوم السناوي "الأسير المحرر" .. بطل من تعز يُسقط 20 حوثياً، ثم يستشهد في معركة كرامة.. اه لو معنا في كل قرية بطل مابقي حوثيراني في اليمن".

فيما قال الإعلامي أحمد المسيبلي: "لو كل يمني مثل هذا البطل لتم القضاء على الحوثيين الارهابيين في شهر واحد، انه البطل الحر محمد السناوي من ابناء تعز الاحرار الذي في الصوره امامكم".

واضاف: "جاءت حملة حوثية ارهابيه بقيادة مايسمى بمدير أمن مديرية ماوية الارهابي "ابو الذهب " واقتحموا منطقة شرمان عزلة الخرابة بهدف اعتقاله أو قتله وقتلوا في طريقهم ونهبوا واختطفوا وارعبوا وارهبوا النساء والاطفال ، لكن السناوي وقف لهم بالمرصاد تصدى لهم وقتل منهم 8 أفراد وجرح اكثر من عشرة وارتقى شهيدا" .

وتابع: "السناوي أحد أفراد قوات النجدة الاحرار بمحافظة تعز وكان معتقلا لدى حوثة ايران الارهابيين ويعرف معنى أن تكون معتقلا وان الموت ارحم الف مره من تعذيبهم وارهابهم داخل المعتقلات فهم بلا رحمه وبلا انسانيه وبلا دين انهم يتبعون نظام خامنئي القمعي الارهابي الذي لايرحم".

أما الناشط طارق مكرد، فكتب: "لو أن كل يمني عمل مثلمحمد صادق السناوي لانتهت الحركة خلال أشهر. جاءت حملة حوثية بقيادة مدير أمن مديرية ماوية ويدعى "ابو الذهب " واقتحموا منطقة شرمان عزلة الخرابة بهدف اعتقاله أو قتله . السناوي كان معتقلا لدى الحوثي ويعرف معنى أن تكون معتقلا لديهم فتصدى لهم وقتل منهم 8 أفراد وجرح اكثر من عشرة وارتقى شهيدا . السناوي أحد أفراد قوات النجدة بمحافظة تعز .كلنا السناوي".

من جانبه علق المستشار الإعلامي ناصر الشليلي، بالقول:" الأرض ولادة واليمن مقبرة الفرس، والشهداء الابطال لا يموتون بل يخلدون في صفحات التاريخ محمد السناوي كتب التاريخ بطريقته في مديرية ماويه عزلة الشرماني وتصدى لحملة المليشيا الحوثية التي داهمت القرية وقتل وجرح منهم 20 ارهاابي وارتقى شهيداً برصاص الارهاب فلروحه المجد والخلود".

أما الناشط السياسي أحمد عبدربه أبو صريمة، فكتب: "هذا الشاب البطل محمد صادق السناوي (الذيب) واثنين من اصدقائه قت'لو عشرون حوثي وهم مدافعين عن انفسهم في وجه حملة مليشاوية ارهابية عليهم في مديرية ماوية محافظة تعز، ثم استشهد محمد ورفاقه في معركة غير متكافئة لكنهم انتصروا لكرامتهم وماتوا بكرامه، رحمة الله عليكم ايها الأبطال الأنجاب فقد أشعلتما بدمائكم الزكية شمعة حرية على طريق التحرير".

موضوعات متعلقة