• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف تقرير رسمي صادم عن ظهور حالات تشوه خلقي لأكثر من 200 طفل بين عامي 2021 و 2022 في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، وذلك نتيجة رش المبيدات الحوثية المشاطية السامة على المنطقة.

ووفقاً للتقرير، فقد تسببت هذه المبيدات بكارثة إنسانية في المديرية، حيث طالت أضرارها المباشرة الأطفال، تاركةً وراءها ندوباً تشوهت بها أجسادهم.

وذكر الصحفي فهد طالب الشرفي أن لجنة مشتركة من الجهاز المركزي للرقابة على المبيدات ومجلس الشؤون الإنسانية المسيطر عليه من قبل الحوثيين قد زارت المنطقة ووثقت هذه الجريمة ضد الإنسانية.

وأشار الشرفي إلى أن ما ظهر في مديرية واحدة خلال فترة وجيزة لا يمثل سوى جزء صغير من حجم الكارثة التي تعيشها بقية المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تتفشى الأمراض والأوبئة نتيجة استخدامهم للمواد الكيميائية السامة بشكل عشوائي.

ودعا الشرفي إلى فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم المروعة ومحاسبة مرتكبيها، كما طالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة الشعب اليمني وإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها.