المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:24 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

55 يومًا لتحديد مصير الحوثيين وثلاثة خيارات امامهم يكشفها ناشط ومستشار حكومي

عناصر حوثية
عناصر حوثية

وصف الناشط اليمني والمستشار بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجدي السعدي في تدوينة له على موقع إكس، أن الأيام الـ55 المتبقية من المدة التي حددها البنك المركزي في عدن ستكون حاسمة وفاصلة في تاريخ ومستقبل الأزمة اليمنية المستمرة منذ عام 2015.

وأكد السعدي أن جماعة الحوثيين تواجه ثلاثة خيارات صعبة لا مفر منها لتجنب شبح السقوط والانهيار.

الخيار الأول يتمثل في الاعتراف بالبنك المركزي في عدن وقبول التعامل بالعملة الرسمية الجديدة، وهو ما قد يشير إلى نوع من التوافق بين الأطراف المتصارعة.

الخيار الثاني هو إعلان الحرب، وهو الخيار الذي من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من معاناة الشعب اليمني.

أما الخيار الثالث، فهو إعلان الانفصال، مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد بشكل نهائي ويضع مستقبل اليمن في مرحلة جديدة غير واضحة المعالم.

وأشار السعدي إلى أن هذه الخيارات الثلاثة تعكس الوضع الحرج الذي تمر به جماعة الحوثيين، والتي لم تعد أمامها الكثير من الحلول لتجنب الانهيار الاقتصادي والسياسي.

وأكد أن هذه الفترة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل اليمن، مما يتطلب من جميع الأطراف اتخاذ قرارات مصيرية.

إن هذه التطورات تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لليمن، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ ما يقرب من تسع سنوات، تسببت في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

ويبقى السؤال الكبير هو كيف ستتعامل الأطراف المتصارعة مع هذه الفترة الحاسمة، وهل ستتمكن من إيجاد حلول تجنب البلاد المزيد من الانقسام والدمار.