حملات حوثية مسعورة ضد العاملين في المنظمات غربي اليمن واعتقال موظفين من الجنسين.. وإعلان للأمم المتحدة

شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة مداهمات واعتقالات واسعة ضد موظفي المنظمات الدولية والمحلية، في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، عقب حملات مماثلة طالت عشرات العاملين في صنعاء.
وقالت مصادر محلية، اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي، تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة تستهدف الموظفين العاملين في منظمات دولية ومحلية بالمحافظة الساحلية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة تستهدف العاملين في المنظمات من الجنسين.
وأمس الجمعة، أكدت الأمم المتحدة اختطاف مليشيا الحوثي 11 شخصا من الموظفين التابعين لها في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ، إن سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا أمميا محليا يعملون في اليمن.
وأعرب المتحدث الأممي عن القلق البالغ بشأن تلك التطورات، فيما أكد أن الأمم المتحدة تسعى بشكل فعال للحصول على إيضاحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية بشأن ملابسات هذه الاحتجازات "والأهم ضمان الوصول الفوري لموظفي الأمم المتحدة هؤلاء".
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "نتابع جميع القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وبدون شروط عنهم جميعا في أقرب وقت ممكن".
وكانت نحو 120 منظمة مجتمع مدني يمنية، قد أصدرت بيانا مشتركا، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه؛ أكدت فيه، اختطاف جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي 18 شخصاً في حملة متزامنة بصنعاء والحديدة وصعدة وعمران، استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، يوم الخميس الموافق 6 يونيو"
وأشار البيان إلى أن المستهدفين يعملون في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة"، معتبرا ذلك "أمرا مخالفا للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكا فضا لعمل ونشاط عمل المنظمات الدولية".
يُذكر أنه لا يزال 3 موظفين في الأمم المتحدة مختطفين من قِبل مليشيا الحوثي، اثنان منهم منذ أغسطس من العام الماضي، فيما الثالث منذ نوفمبر من العام 2021.