المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:28 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

خبير اقتصادي يصارح الجميع: هذا سبب انهيار الريال اليمني بعد قرارا البنك المركزي الأخيرة في عدن!

قال خبير اقتصادي يمني إن "القرارات التي اتخذتها الشرعية عبر مؤسسة البنك المركزي خلال الفترة الماضية ، لإعادة ترتيب الوضع المالي، كانت بمثابة معركة في الجانب الاقتصادي ، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية".

واضاف الخبير الاقتصادي وفيق صالح: "هذه الحقيقة، وبالتالي تضع كافة الاحتمالات لتحصين الوضع الاقتصادي من تأثيرات مضادة، تطال قيمة العملة ، ولضمان نفاذ هذه القرارات فعلياً على الأرض ، وإلا ستكون العواقب وخيمة على الحكومة في حال اكتفت بإصدار القرارات وخلدت إلى الراحة، دون أن تعمل على استكمال تنفيذها في الواقع العملي ".

وتابع أن "ما يجري الآن من تدهور للريال ، يشير إلى أن الحكومة أصدرت القرارات وتركت جبهتها الداخلية خصوصاً الجانب الاقتصادي ، عرضة للتأثير من قبل الأطراف المضادة".

وشدد على أن "وضع كافة الإحتمالات وإيجاد البدائل اللازمة، وتحصين العملة من أي تأثيرات جانبية ، يفترض أنها تكون أولوية قبل الشروع بمثل هكذا إجراءات، خصوصاً وأن الجميع يدرك هشاشة الوضع القائم في الجانب المالي والنقدي".

وأكد في مقالة رصدها المشهد اليمني، أن الوقت لم يفت بعد "وما زال لدى البنك المركزي فرصة لإيقاف هذا التراجع ، ومعاودة الإمساك بزمام المبادرة ، من خلال التدخل لدى قوى السوق ، عبر توفير الاحتياج الحقيقي المطلوب من النقد الأجنبي ، وتحديد سعر محدد للريال أمام العملات الاخرى، بحيث يمنع تجاوزه من قبل القطاع المصرفي".

وخلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، اتخذ البنك المركزي اليمني سلسلة من القرارات المهمة لتجفيف الموارد الحوثية، أبرزها قرار يلزم البنوك بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وإغلاق العديد من شركات الصرافة المخالفة، وإنشاء شبكة تحويلات موحدة.