هل لدى عبد الملك الحوثي القدرة على تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها التقارب السعودي الإيراني في الصين؟
تهدد جماعة الحوثي، التي اعتادت على شن الحروب بنقل معاركها العبثية المضرة باليمنيين، من استهداف حركة الملاحة جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عدن، إلى تهديد الأمن الإقليمي.
وقبل أيام، هدد زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، باستهداف موانئ ومطارات ومنشآت نفطية وبنوك سعودية، ما يؤكد على رغبة الجماعة الموالية لإيران في التصعيد والتنصل من السلام، واعتبار المفاوضات مجرد كسب للوقت للمزيد من التسلح.
ودفعت التصريحات الحوثية الأخيرة، باحثون للتساؤل عن إمكانية قدرة عبدالملك الحوثي وجماعته، على تجاوز الخطوط الحمراء، التي رسمها التقارب السعودي الإيراني في الصين، العام الماضي.
ويستبعد مراقبون، إقدام الحوثي على تجاوز تلك الخطوط، مؤكدين أن التهديدات الأخيرة التي أطلقها ، محاولة ابتزاز بائسة أمام الضغوطات التي مارسها البنك المركزي الحكومي في عدن، والتي تهدف بحسب اقتصاديون إلى تجفيف موارد المليشيات الانقلابية.
فيما يتوقع آخرون أن يلجأ الحوثي لتفجير حرب داخل البلاد، ضد مناطق سيطرة المجلس الرئاسي، مع بعض المناوشات على الحدود، دون الدخول في حرب ضد المملكة.
