المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:25 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

ثلاثة أقوال عن سبب تسمية مدينة عدينة بـ (تعز)

القول الاول:

سيطر الملك الأيوبي توران شاه بعد شهر من وصوله اليمن على مدينة عدينة دون حرب ذي القعدة 569هـ / يونيو 1174م، فأنشد الرعيني قائدها المـُستسلم قائلًا: تَعزُ علينا يا عدينة جنة نُفارقها قَسرًا وأدمُعنا تَجري ظن الملك الأيوبي من صدر البيت أنّ تعز هو اسم المدينة، فأطلق عليها ذات التسمية، ومن لحظتها صار مُتداولًا بين ألسنة العامة، وكُتب المُؤرخين، ولطيب هوائها؛ نصحه الأطباء - بعد أن طلب منهم اختيار المكان المناسب لإقامته - بالمكوث فيها، فاختطها، وآثر فيها المقام.

القول الثاني:

كانت الأرض الواقعة ما بين مدينة تعز القديمة وجبل صبر، منذ آلاف السنين معروفة بـ (تاووس)، واستدل أصحاب هذا القول بنقوش حميرية قديمة وجُدت في جدران صاج البخور بأحد أقبية مدافن قلعة القاهرة، وتُرجم النقش على أنَّ تعز هي تآووس أو تاعوز، وهي آلهة الخصب التي اتخذت من جبل القلعة محراب مُقدس لا تصله أقدام الكائنات والدواب، وفيه يجتمع الخلق في يوم العيد بكامل الطهارة لمناجاة السماء.

وعن ذلك النقش قال الباحث العزي مصلح: «نقش قلعة القاهرة اشتمل تسميات مُتدرجة بدأت بتآووس ثم تاعوز ثم تعوز، حتى حُرفت إلى تموز الذي كان يُعرف بآلهة الخصب والحب باللغة السريانية، ومعناه الابن البار الذي يموت ويُبعث، وهذا النقش يحكي قصة آلهة تاعوز التي تقوم من الموت مُنتصرة على الموت، فتُقام لها مناحة عظيمة يتخللها عيد السعادة».

الشاعر والمُؤرخ العراقي بدر شاكر السيّاب - هو الآخر قال عن ذلك: «يروي لنا بعض المُؤرخين العرب، أنَّه رأى أهل حوران يبكون إله الخصب والحب تاعوز، وقد عرفته اليمن باسم تاعوز أو تعز، وما زالت إحدى مدن اليمن تسمى به إلى اليوم».

القول الثالث:

هناك في محافظة صعدة حصن أثري اسمه (تعز)، له حضور في كتب التاريخ، ومن هذا المنطلق ربما تكون التسمية خاصة بالحصون، وبقلعة القاهرة بالذات، التي أسماها بعض المُؤرخين بـ (حصن تَعِزُّ)، وهي حقيقة أكدها أيضاً المُؤرخ الخزرجي حيث ذكر أن تلك التسمية شملت عددًا من قلاع اليمن، مثل: ظفار، وعنس، وهذا القول باعتقادي هو الأرجح.