• الرئيسية
• المشهد اليمني

تحدث الأكاديمي السعودي د. نمر السحيمي عن الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن منذ بدء الأزمة اليمنية قبل نحو 10 سنوات.

وأكد د. السحيمي أن السعودية لم تتوقف لحظة عن مساندة الدولة اليمنية، وأن هذا الدعم يعكس الدور الإنساني والتاريخي الذي تلعبه السعودية في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وقال د. السحيمي: "منذ بدء الأزمة اليمنية، لم تتوقف المملكة العربية السعودية عن دعم اليمن عبر الأفعال والمواقف المختلفة. السعودية دائماً تقف بجانب اليمن لتخفيف معاناة شعبه، ودورها في هذا الصدد لا يمكن إنكاره".

وأضاف: "إحدى صور هذا الدعم المتواصل هو إعلان الرياض عن توقيع اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بقيمة مليار دولار، تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك. جاء ذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -".

وأكد د. السحيمي أن هذا الدعم يأتي امتدادًا لحرص حكومة السعودية على مساندة الأشقاء في الجمهورية اليمنية تنمويًا واقتصاديًا.

كما يأتي هذا الدعم تأكيدًا على وقوف السعودية الدائم مع اليمن، حكومة وشعبًا، ومساعدته للنهوض بواجباته في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق.

وأشار إلى أن الوديعة الجديدة جاءت مكملة لأربعة مليارات من الودائع السابقة؛ حيث تم إيداع مليار دولار في عام 2012، ثم مليارَيْ دولار عام 2018.

تهدف هذه الودائع إلى تعزيز الوضعين المالي والاقتصادي في اليمن، ولاسيما سعر صرف الريال اليمني، مما ينعكس إيجابًا على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.

وأوضح د. السحيمي أن الدعم الأخير يمثل جزءًا صغيرًا من مجموع المساعدات التي قدمتها السعودية إلى اليمن على مر العقود.

وقال: "السعودية كانت ولا تزال اليد الحانية على الشعب اليمني في ظل أزمته الإنسانية التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على مقدرات اليمن".

واختتم د. السحيمي حديثه بالتأكيد على أن المملكة ستواصل دعمها لليمن في مختلف المجالات، من أجل استعادة الأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد اليمني، مشددًا على أن العلاقة بين السعودية واليمن ستظل قوية ومتينة، مبنية على أواصر الأخوة والجوار.