المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:30 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

رسالة الى الجامعات الخاصة

الجامعات الخاصة في بلادنا تبتز الطالب طوال سنوات الدراسة برسوم مرتفعة وتخلس جلده ، وطوال سنوات الدراسة يحلم الطالب بيوم التخرج ( حفل التخرج ) ولبس قبعة التخرج ، وسط اهله واصدقائه ليظل يوما محفورا في الذاكرة ، لكن الجامعات الخاصة تنغص عليهم هذه الفرحة ، فعندما يأتي موعد حفل التخرج فانها تقول للطلاب : تريدون اقامة حفل دبروا انفسكم فلا علاقة لنا بكم . فيضطر الطلاب ل ( الشحته ) من الشركات والبنوك والفنادق وغيرها ، من اجل استئجار صالة التخرج وتوفير كل ما يحتاجه الحفل ، فمنهم من يتجاوب معهم ومنهم من يعتذر رغم ان الجهات التي تساهم يتم الاعلان عنها في مجلات خاصة توزع على الحضور في حفل التخرج ، اما الاهالي فيوم التخرج عندهم يعتبر يوم عرس مصغر من حيث الطلبات ، من تفصيل بدلات التخرج الى ايام التصوير الى المساهمة في الرسوم الى طباعة مالا يقل عن الف مجلة ، وغير ذلك من الطلبات التي ترهق ولي الامر ، طبعا هناك الكثير من الطلاب ينسحبون اثناء الاعداد للحفل ، وسط حسرة كبيرة ، بسبب عدم قدرتهم على دفع الرسوم وتوفير بقية الطلبات ، 

اقول ذلك وانا اشاهد حال ابني فراس الذي سيتخرج نهاية الاسبوع القادم ان شاء الله ، فهو مع اصحابة في لجنة التحضير والاعداد للحفل في حالة تصعب على الكافر كما يقول اخواننا في مصر ، فلا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار يخبطون عند الجهات الى اخر الليل ، فليلة يعودون بنوع من الفرح واخرى يعودون فيها عكس ذلك ، حسب رد الجهات التي ذهبوا اليها . قبل خمسة ايام جاء الى البيت ليلا الولد فراس مع مجموعة من زملائه وقالوا لي : اتواصل مع ابو عاصم يمكن يقدر يساعدنا ، فادركت انهم وصلوا الى درجة كبيرة من الاحباط ، وقلت لهم : دبروا انفسكم فلا عاصم اليوم لكم مما انتم فيه الا ثقتكم بانفسكم واعتمادكم عليها ، الليلة ابلغتهم ان الاخ كمال طماح قد ابلغني بانه متبرع باكثر من عشرين كرتون مياه على حسابه الخاص دعما لهذه الدفعة ، فكانت فرحتهم كبيرة ، فشكرا للاخ كمال على هذه اللفتة ،

وهنا لي رسالتان .

الاولى : الى الجامعات الخاصة : قليل من الخجل يا هؤلاء ، هكذا تنهون علاقتكم مع الطالب بعد علاقة استمرت عدد من السنوات . ولا مساهمة حتى بخمسين كرتون ماء من ( الرخيص ) ؟ هل مساهمتكم مقتصرة على جلوسكم في الصفوف الاولى يوم التخرج و منتظرين كلمات الشكر والمديح من الطلاب ؟ بئس النهاية التي تصنعونها مع من كانوا معكم طوال سنوات ودفعوا لكم من دم قلوبهم ،

الوقفة الثانية : الى الجهات التي تدعم اقول لهم : جزاكم الله خيرا فهولاء هم ابناؤكم وابناء بلدكم وقادة المستقبل فيه ، فلا تتصوروا مقدار الفرحة عندما يعودون بوعود ايجابية من قبلكم . ما بين مئة الف وهو اعلاء شي والكثير دون ذلك ، او عشرين الى ثلاثين كرتون ماء من بعض الشركات ، فرحة كبيرة عندهم ، فلا تترددوا في الدعم لمثل هذه المناسبات ، فنسأل الله ان تكون في ميزان حسنا تكم وتنعكس على تجارتكم.